الاثنين، 8 يونيو 2015

الغيبة و أكل لحوم الناس




الغيبة و أكل لحوم الناس !
يقول المولى عز و جل :
" وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ " .

إخوتي في الله لا تأكلوا لحوم إخوانكم بالغيبة و لا تهدروا حسناتكم التي تعبتم من أجلها لينالها غيركم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتدرون من المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع فقال : " إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة، و يأتي و قد شتم هذا و قذف هذا و أكل مال هذا و سفك دم هذا و ضرب هذا فيعطى هذا من حسناته، و هذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".
إخوتي في الله اتقوا الله في الناس و في أعراضهم فوالله لو رأينا حسناتنا و هي تتطاير من صحف أعمالنا الصالحة لتقع في موازين من اغتبناهم لتوقفنا عنها ,
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا الله و رسوله أعلم ، قال : ((ذكرك أخاك بما يكره)) ، قيل إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، و إن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته))

الغيبة سلاح العاجز فاتقوا الله في أعراض الناس التي قال عنها رسولنا صلى الله عليه و سلم : ((إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هلا بلغت))
اللهم إنا نعوذ بك من آفات اللسان و محبطات الأعمال ...

ليست هناك تعليقات: