الأحد، 23 نوفمبر 2014

أسماء الأرقام بعد المليون

كلنا نعرف اسماء الارقام البسيطة , و لكن ماذا عن الارقام ذوات الأصفار الكثيرة ؟؟؟؟


العشرة ( صفر واحد ) = 10
المئة = ( صفرين ) 100
الألف = ( ثلاثة أصفار ) 1000
المئة ألف = ( خمسة اصفار ) 100000
المليون = _ ستة اصفار ) 1000000
المليار =   ( 9 أصفار )
بليار = ( 15 صفراً ) ، تريليون = ( 18 صفراً )
تريليار = ( 21 صفراً ) ، كوادريليون = ( 24 صفراً )
كوينتليون = ( 30 صفراً ) ، سكستيليون = ( 36 صفراً )
سبتيلليون = ( 42 صفراً ) ، أوكتيليون = ( 48 صفراً )
نونيلليون = ( 54 صفراً ) ، دشيليون = ( 60 صفراً )

معنى الحابل و النابل


يقال في المثل  اختلط الحابل بالنابل دلالة على الفوضى و عدم الانتظام

و لكن ما معنى الحابل و النابل ؟؟

الحابل هو الجندي الذي يكون في اخر الصفوف وقت المعركة و يوثق الاسرى بالحبال

و النابل هو الجندي الذي يكون في مقدمة الصفوف يرمي بالنبال اي السهام و يراد بالمثل اختلط اول الامر على اخره بدون انتظام

كلنا عبيد الله .... من طرائف الأعراب

كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة ، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب : يا عبد الله ، فلم يجبه ذلك الشاب ، فقال: ألا تسمع فقال : يا عم كلنا عبيد الله ، فأي عبد الله تعني ؟ فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال : يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب ؟!
فلما كان من الغد ، فإذا برجل ينادي شاباً حمزة ، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني ، فقال له أبوه : ليس يعنيك يا من أخمد اللهُ به ذِكْرَ أبيه

اصقعت العتاريف ؟

كان أبو علقمة النحوي من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ، وفي أحد الأيام قال لخادمه : يا غلام أصقعت العتاريف ؟   فقال له زقفيلم 
، فتعجب أبو علقمة ، وقال لخادمه : يا غلام ما زقفيلم  ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة : معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزقفيلم معناها : لم تصح بعد

من نوادر جحا




من نوادر جحا :
- استأجر جحا داراً، وكان خشب السقف يُقرقع كثيراً، فلمَّا جاء صاحب الدَّار يُطالبه بالأجرة قال له: أصْلِحْ هذا السقف فإنه يُقرقع، قال: لا بأس عليك، فإنه يسبح الله، قال جحا: أخاف أن يزداد خشوعه فيسجد.
- سأله رجل أيهما أفضل يا جحا؟.. المشي خلف الجنازة أم أمامها.. فقال جحا: لا تكن على النعش وامش حيث شئت.
- رأى يوماً سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يمسك بعضها فلم يستطع، لأنها أسرعت بالفرار من أمامه.. وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها.. فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا؟.. قال: هو حساء البط ، فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه.
- طبخ يوما طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال : ما أطيب هذا الطعام لولا الزحام! فقالت زوجته: أي زحام ولا يوجد إلا أنا وأنت ؟ قال : كنت أتمنى أن أكون أنا والقِدر فقط.
- جاءه ضيف ، وبات عنده، فلما انتصف الليل أفاق الضيف ، ونادى جحا قائلا: ناولني يا سيدي الشمعة الموضوعة على يمينك ، فاستغرب جحا طلبه وقال له: أنت مجنون، كيف أعرف جانبي الأيمن في هذا الظلام الدامس؟
- سألوه يوماً: ما طالعك؟ فقال: برج التيس. قالوا: ليس في علم النجوم برج اسمه تيس. فقال: لما كنت طفلا، رأت لي والدتي طالعي، فقالوا لها إنه في برج الجدي. والآن قد مضى عليّ ذلك أربعون عاماً فلا شك أن الجدي منذ ذلك الوقت قد كبر وصار تيسا.
– سئل يوما: أيهما أكبر، السلطان أم الفلاح؟ فقال: الفلاح أكبر، لأنه لو لم يزرع القمح لمات السلطان جوعا.
- وسئل: كم ذراعا مساحة الدنيا؟ وفي تلك اللحظة مرت جنازة، فقال لهم: هذا الميت يرد على سؤالكم فاسألوه، لأنه ذرع الدنيا وخرج منها.
- كان أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له: أليست بليغة؟ فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة. فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإسطبل، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه. وفي يوم آخر نظم الأمير قصيدة وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى الإسطبل يا سيدي

ما هو الكموج ؟؟؟؟

سأل رجل أحد أساتذة اللغة : ما هو الكموج ؟
 

فقال له الأستاذ أين قرأتها ؟؟؟
 

قال فى قول امرئ القيس :



" و لَـيْـلٍ كَـمَـوْجِ الـبَـحْـرِ أَرْخَـى سُـدُوْلَــهُ   
                         عَــلَـيَّ بِـأَنْـوَاعِ الـهُــمُــوْمِ لِــيَــبْــتَــلِـي "

فقال له الكموج هى دابه تقرأ و لا تفهم

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

الساعة الشمسية أو ساعة الزوال بطرابلس - ليبيا Sundial of Tripoli

 الساعة الشمسية أو ساعة الزوال بطرابلس - ليبيا

Sundial of Tripoli





تعد ساعة الزوال أو الساعة الشمسية الموجودة على حائط السراي الحمراء بطرابلس احدى التحف الفنية النادرة و قد صنعت في حدود سنة 1930 م على نمط الفن الهندسي الروماني القديم.

و تقوم فكرة عملها على وجود ذراع معدنية يسقط عليها شعاع الشمس لتؤشر بظلها الى الساعة بدقة كبيرة و للأسف تم إزالة ذراع التاشير فيها اثناء صيانة اقيمت للسراي الحمراء في الثمانينيات من القرن العشرين بسبب جهل القائمين على اعمال الصيانة بفائدتها .
تعاني ساعة الزوال هذه حاليا من الاهمال و تآكل القواعد التي تحملها مما يعرضها الى خطر السقوط لتفقد طرابلس معلما آخر من معالم الجمال فيها

جامع الناقة بطرابلس

 جامع الناقة
 ويعرف بأعتق مساجد المدينة القديمة بطرابلس و هو أحد أقدم المساجد في شمال أفريقيا فقد مر على بناءه عتبات الألف ومائتا عام وبني قبل الازهر بالقاهرة وكانت مساحته تبلغ حوالي 900 متر مربع..




سنة التأسيس

يقال أن مسجد الناقة بني أيام المعز لدين الله الفاطمي عندما مر بطرابلس في طريقه إلى القاهرة بعد منتصف القرن العاشر الميلادي وقد أشار التجاني عند زيارته إلي طرابلس ما بين سنة 1306 م 1308 حيث يخبرنا (أن بين القصبة والمدرسة المستنصرية جامع طرابلس الأعظم الذي بناه بنو عبيد) حيث يقع خلف منطقة تجارية نشيطة دائبة الحركة وبما إن المباني المحيطة به تبدو في جلها عتيقة المظهر (وهي في الغالب دكاكين صغيرة ومتراصة بعضها مختص في بيع الحلي والأخرى لصناعة النسيج والحرير) فإن الجامع اختلط بهذه المباني المتراصة حتى لا يكاد المرء ينتبه إلى وجوده لأول وهلة، غير أن هذا الجامع المتواضع في هيئته ومظهره يستطيع أن يثير فيك مرآة شموخ الأثر الصامد أمام سطور القرون العشر التي تحطمت على عتباته



قصة الجامع

ارتبط هذا الجامع بقصة الناقة المحملة التي وهبت من الخليفة المعز لدين الله الفاطمي أو قائده جوهر الصقلي لاهل المدينة لبناء هذا المسجد. ويقال ان هذا المسجد تمت اعادة بنائه سنة 1019 هجري/1610 ميلادي على يد صفرداي, وذلك ما جاء في لوحة رخامية وجدت به تشير إلى تشييده بحيث يربط بين هذا الجامع والجامع الاعظم. لكن هذه الروايات التاريخية تفتقد الكثيرمن الدقة. ويدفع البعض برأي مخالف لا ينكر حقيقة ان جامع الناقة هو من أقدم واعتق المساجد وانه كان يسمى بمسجد العشرة, وقد وجد في فترة مبكرة من عمر الإسلام اي ما هو قبل العصر العبيدي الفاطمي.. وكذلك لا يوجد ما يؤيد انتماء هذا المسجد للمرحلة الفاطمية من ناحية مميزات الطرز المعمارية الفاطمية.
بل ان ما يوجد فيه هو بروز صحنه وهذا الامر معروف في المساجد الإسلامية الأولى كمسجد القيروان والجامع الاموي وقرطبة وسامراء ومسجد ابن طولون.. علماً بأن هذا الصحن يتصف وضع غريب حيث انه يقع على جانب المسجد, ولم يكن فيه صحن خلفي يلي بيت الصلاة, وقد كان عنصر الصحن من العناصر الأساسية بالمساجد العتيقة, يلي بيت الصلاة في أهميته, حيث يعتبر امتداداً له.
وقد تغير نظام الصحن في العهد السلجوقي بإضافة الايوان لظلات الصحن (أروقة الصحن) اما مئذنة جامع الناقة الحالية المغربية الطراز فهي من نوع المآذن المقتبسة من مئذنة القيروان المشيدة في أوائل القرن الثاني عشر الهجري (حوالي 110 هجرى) اما قصة الناقة فهي قصة شعبية ينقصها السند التاريخي.. وربما ذات علاقة بجذور خيالية.. أكثر من واقعية.. وظهرت هذه التسمية في العهد العثماني الأول على اثر طرد الأسبان

موقع المسجد

يقع في المنطقة الجنوب شرقيه للمدينة القديمة بالقرب من ساحة "الفنيدقة" في الزقاق الضيق المتفرع منها ويجاور كل من من فندق الغدامسى وفندق حواص وعلى مقربة من جامع احمد باشا 





الشكل المعمارى


الجامع من الداخل.
الجامع مربع الشكل غير كبير وفسحة صحنه تكاد تساوى فسحة بيت الصلاة وله ثلاثة أبواب : اثنان منها رئيسية يلج منها الداخل منها رأسا إلى حيث تقام الصلاة، والثالث مستقل لكنه يقضى إلى الميضأة الخاصة به ,, ويقوم بيت الصلاة على خمسة وثلاثين عمودا غير متجانسة الأشكال والأحجام والألوان ولا يحتاج المرء إلى أي دليل يرشده بأن بأن هذه هذه الأعمدة الرخامية هي من بقايا المدن الرومانية وترتفع فوق سطح الجامع مئذنة مربعة الشكل على الطراز المغربي لا يزيد ارتفاعها عن خمسة أمتار والى جوارها 42 قبة صغيرة الحجم ويتمتع هذا المسجد بحب أهالي المدينة قد وصفه التجاني بأنه جامع متسع على أعمدة مرتفعة وسقفه حديث التجديد وبه منار متسع مرتفع قائم على أعمدة مستديرة وابتداء من منتصفها تعتبر سداسية وكان بناؤه في العام المكمل للمائة الثالثة على يد خليل إسحاق وأصله من طرابلس ويذكر التجاني (أن شكرا المعروف بالصقلبي ابتني الماجل الذي بجامع طرابلس من الجهة الجوفية والقبة التي عليه في سنة تسع وتسعين ومائتين 882-883 م هذا ورمم الجامع بتاريخ يوم 26 مارس1610 م أيام والي طرابلس صفر داى حيث توجد لوحة تذكارية تشير إلي ذلك وآخر الترميمات الحديثة بعد الحرب العالمية الثانية حيث تحطمت بعض أروقة الجامع بالقنابل، وأن الجامع يمتاز بطرازه الليبي القديم ذو القباب الصغيرة التي انتشرت في أنحاء مختلفة من الأراضي الليبية ويخلو الجامع من النقوش والكتابات الزخرفية. يشغل بيت الصلاة الجزء الشمالي من مبني الجامع وهو عبارة عن قاعة شبة مستطيلة يبلغ طول جدار القبلة بها 39,25 م والجدار المقابل له39,40 م بينما يبلغ طول الجدار الشمالي 19,35 م والجدار الجنوبي الغربي20,30 م وسمك الجداران حوالي 40 سم ،وقاعة الصلاة بها العديد من الأبواب والنوافد موزعة علي جدرانها على ارتفاعات مختلفة وتتكون من سبعة أروقة موازية لحائط القبلة ترتكز على 26 عمودا مختلفة الأشكال أكثرها جلب من المواقع الأثرية التي تعود إلي العهد الروماني وقليل منها من العهد العثماني مصنوعة من الرخام أو الجرانيت وبعضها من الحجر وهذه الأعمدة تحمل عقوداً يميل إلي التدبيب الدائري تستند عليها القباب التي تغطى القاعة ويبلغ عددها 42 قبة ترتكز كل قبة علي أربعة أعمدة وقد غطي الرواق الشمالي الغربي بقبو.
المحراب: يقع المحراب في منتصف جدار القبلة وهو عبارة عن تجويف بسيط على كل جانب من جوانبه عمود صغير وفوق المحراب توجد لوحة رخامية مزخرفة بزخارف نباتية في الجزء العلوي منها كتب (لا إله إلا الله)و في الجزء الذي يليه (محمد رسول الله) والمنبر يقع على يسار المحراب وهو مصنوع من الخشب له أربع درجات.
المنارة: هي عبارة عن برج مربع الشكل يبلغ ارتفاعها حوالي عشرة أمتار ولها شرفة تشبه جامع البشتي أو الكتاني (جامع القدس حاليا) بشارع أبي هريدة ,, الجمهورية ,,و مئذنة جامع مولاي محمد والمعروف أن المآذن المربعة من سمة الطراز المغربي، ويمكن الدخول إلي المنارة عن طريق باب ضيق في الجدار الشمالي.
صحن الجامع: يظهر أنه أضيق ويوجد في الجنوب الغربي للمبني وهو عبارة عن ساحة مكشوفة محاطة برواق ذي أعمدة مختلفة ويبلغ مساحته (282)مترا مربعاً وكان الجزء الشرقي من الصحن يتكون من رواقين ولكنه تهدم في الحرب العالمية الثانية وأعيد ترميمه بشكل رواق واحد ويوجد بالصحن ماجن لتخزين مياه الأمطار. الميضأة : تقع ميضأة الجامع في زاوية المبني في الناحية الجنوبية الغربية وهي تطل علي فناء المسجد ومكان الميضأة مغطي بسقف علي شكل قبوين مستطيلين متوازيين يدعمهما الجدار الخارجي للمبني وتصل إلي الميضأة عن طريق ممر طويل بجوار باب المسجد الرئيسي

المعلومات من ويكيبيديا

جامع شائب العين ( شايب العين )


جامع شائب العين ( شايب العين )

يعتبر جامع شائب العين من أعرق وأقدم جوامع المدينة القديمة بطرابلس، وهو وان لم يكن من افخمها أو اكثرها تفننً وروعة في البناء والزخرف إلا أن ميزته الكبرى في بساطته وتوضعه البأديان عليه، ففيهما في الحقيقة ما يغنى عن كل زخرف وزينة وفخامة لمدينة طرابلس

سنة التأسيس

يعود تاريخ بناء الجامع إلى الفترة التي تولى فيها محمد باشا شائب العين ولاية طرابلس الغرب عام 1098 - 1112 هــ وكان الرجل خيّرا نقياً نزيه النفس واسع الصدر حسن التقى ذا رأى وحزم وروية واحب ان يترجم تقواه وبره وحبه للخير سلوكا بإقدامه على بناء الجامع الذي ظل يحمل اسمه طوال ثلاثة قرون تقريبا.

موقع المسجد

يقع جامع شائب العين داخل المدينة القيمة في القسم الشمالي من سوق الترك وسط حي صناعي وتجاري نشيط. 

الشكل المعمارى

الجامع كبير من حيث الحجم بحيث يشرف علي الحي المحيط من جهاته الثلاثة وله اربعة أبواب أهمها الباب الرئيس والباب الجانبي وكلاهما يفضيان إلى سوق الترك ويشمل بيت الصلاة الخاص بالجامع على تسعة اعمدة تبدو في مظهرها العام متناسقة الإحجام تعلوها تيجان ذات زخارف وألوان زاهية وبما أن الاعمدة جميعها مغطاة بدهان يكسوها من القمة إلى القاعدة فإنه يكون من الصعب تحديد أصل حجارتها وبين العمود والاخر ترتفع اقواس دائرية الشكل هي تجويفات لقباب المسجد البالغ عددها اتنى عشر قبة وللجامع سدة علوية خاصة بالنساء تشرف علي بيت الصلاة من جانب واحد وليس هناك بهذا الجامع من الزخارف مايلفت النظر عدا الايات الكريمة التي نقشت بخطوط متنوعة على واجهة المحراب أو تلك النقوش التي يراها الداخل اليه فوق مدخل بيت الصلاة المطل على سوق الترك وبالضبط على خشب بابه حيث يبدو النقش محفورا على واجهته ويعتبر الباب لوحده قطعه فنية إسلامية تشهد ببراعة الايدي التي انجزتها وللجامع مئذنة مستقله ثمانية الشكل وتشمل على شرفة واحدة ولا يزيد ارتفاع المئذنة على 14م تقريبا


 المعلومات من ويكيبيديا