الثلاثاء، 21 فبراير 2017

حكم قول بحق الجحيم

حكم قول بحق الجحيم 

سئل فضيلة االشيخ عبد الرحمن السحيم عن هذا القول فأجاب :

  لا تجوز مثل هذه العبارات، لأنها مُتضمّنة للقَسَم ، ولا يجوز الحلف بغير الله ، ثم إن هذه مِن عبارات الكفار في الأصل ، وهل للجحيم حقّ حتى يُسأل به ؟ ولو كان كذلك ، فلا يجوز سؤال الله بِحقّ مخلوق 

قوس ماركس اوريليوس بمنطقة باب البحر بطرابلس و صور نادرة له

قوس ماركس اريليوس في العهد العثماني
بني هذا القوس سنة 163 م تخليدا لذكرى الإمبراطور الروماني السادس عشر ماركوس أوريليوس والذي حكم في الفترة بين عامي 161 - 180 م , و كانت والدته من عائلة ثرية و والده من اصل اسباني متواضع و كان ماركس اريليوس يعد احد الفلاسفة العظام و له مؤلفات مهمة .
تعرض هذا الاثر الرائع الى اعتداءات من الأهالي في العهد العثماني بسبب عدم ادراك السلطات لأهمية هذا القوس فاستعمل احيانا كمخزن للرخام و أحيانا اخرى كمسرح للعرائس و احيانا كدكان لبيع الفحم و في إحدى الصور نراه يستعمل كدكان للخضروات كما قاموا بردم جزء منه حتى يرتفع الى مستوى المكان , و بعد قدوم الايطاليين قاموا بإعلانه اثرا محميا و تم ترميمه و صيانته و إزالة الركام الذي تم دفن جزء من القوس به .
يعد القوس الأثر الروماني الوحيد المتبقي في مدينة طرابلس. ويقع القوس في حي باب البحر الواقع في شمال المدينة القديمة ويقابل شارع الفرنسيس في المدينة القديمة ويجاوره جامع قرجي القديم. ويعد أحد الآثار الرومانية المنتشرة في ليبيا.
يرى الباحثون أن اتجاهات أبواب قوس الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس تمثل أنقاض المدينة الفينيقية القديمة والتي بنيت على أنقاضها المدينة الرومانية.
* جزء من المعلومات من موسوعة ويكيبيديا بتصرف *























الخميس، 9 فبراير 2017

مما قيل عن الظلم و الظالمين

يعد الظلم من اكبر الاعمال التي يحاسب الله عز و جل عليها العباد و قد حرمه تحريما شديدا و توعد الظالمين في آيات كثيرة كما وردت احاديث نبوية عديدة تحذر من الظلم
يقول المولى عز و جل في سورة إبراهيم :﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ(42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ(43)(إبراهيم)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ وَإِنْ كَانَ كَافِرًا فَإِنَّهُ لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ .
أخرج مسلم من حديث أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ:      يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلاَ تَظَالَمُوا“.
 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:   الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”

وأخرج مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

  اتَّقُوا الظُّلْمَ؛ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه :

لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً
فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ
تنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبِهٌ
يدعو عليك وعين الله لم تنم


الأربعاء، 8 فبراير 2017

دعاء جميل

اللهم بلطفك الذي عم كل خلقك و بكرمك الذي رزقت به حتى من جحدك و كفر بك , أنزل علينا رحمتك و سكينتك و لطفك , و ابدلنا بحزننا فرحا , و بهمنا فرجا , و بضيقتنا سعة و مخرجا , ولا تؤاخذنا بما كسبت ايدينا , و عاملنا بما انت له أهل و ليس بما نحن له أهل , اللهم آمين يا رحيم


الثلاثاء، 7 فبراير 2017

ما حكم قول فلان المغفور له أوالمرحوم ؟ للشيخ العثيمين رحمه الله


السؤال: ما حكم قول: "فلان المغفور له"، "فلان المرحوم"؟
الإجابة: بعض الناس يُنكر قول القائل: "فلان المغفور له، فلان المرحوم" ويقولون: إننا لا نعلم هل هذا الميت من المرحومين المغفور لهم أو ليس منهم؟

وهذا الإنكار في محله إذا كان الإنسان يخبر خبراً أن هذا الميت قد رحم أو غفر له، لأنه لا يجوز أن نخبر أن هذا الميت قد رحم، أو غفر له بدون علم، قال الله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم}، لكن الناس لا يريدون بذلك الإخبار قطعاً، فالإنسان الذي يقول: المرحوم الوالد، المرحومة الوالدة ونحو ذلك لا يريد بهذا الجزم أو الإخبار بأنهم مرحومون، وإنما يريد بذلك  الدعاء أن الله تعالى قد رحمهم والرجاء، وفرق بين الدعاء والخبر، ولهذا نحن نقول:  "فلان رحمه الله"، "فلان غفر الله له"، "فلان عفا الله عنه"، ولا فرق من حيث اللغة العربية بين قولنا: "فلان المرحوم" و"فلان رحمه الله"،  لأن جملة "رحمه الله" جملة خبرية، والمرحوم بمعنى الذي رحم فهي أيضاً  خبرية، فلا فرق بينهما أي بين مدلوليهما في اللغة العربية فمن منع: "فلان المرحوم" يجب أن يمنع "فلان رحمه الله".

على كل حال نقول: "لا إنكار في هذه الجملة أي في قولنا: "فلان المرحوم، فلان المغفور له" وما أشبه ذلك لأننا لسنا نخبر بذلك خبراً، ونقول: إن الله قد رحمه، وإن الله قد غفر له، ولكننا نسأل الله ونرجوه فهو من باب الرجاء والدعاء وليس من باب الإخبار، وفرق بين هذا وهذا".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية.

الاثنين، 6 فبراير 2017

دعاء جميل جدا

عَن نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قُلْنَا : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، ادْعُ لَنَا بِدَعَوَاتٍ سَمِعْتَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَشَاكِي ، وَمَا بُدٌّ مِنْ أَنْ أَدْعُوَ بِدَعَوَاتٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، دَعَا بِهِنَّ لأَهْلِ قُبَاءَ ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي بَلائِكَ ، وَصَنِيعِكَ إِلَى خَلْقِكَ ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي بَلائِكَ ، وَصَنِيعِكَ إِلَى أَهْلِ بُيُوتِنَا ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي بَلائِكَ ، وَصَنِيعِكَ إِلَى أَنْفُسِنَا خَاصَّةً ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِمَا هَدَيْتَنَا ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا أَكْرَمْتَنَا ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا سَتَرْتَنَا ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالأَهْلِ وَالْمَالِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْمُعَافَاةِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى ، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ ، يَا أَهْلَ التَّقْوَى ، وَيَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ ، وَبَرَكَاتِكَ ، وَمَغْفِرَتَكَ ، وَرِضْوَانَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ "

الجمعة، 3 فبراير 2017

شرح حديث إن الله كره لكم ثلاثا قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال

حديث شريف يتكلم عن صفات موجودة في كثير من الناس في هذا الوقت و لا حول ولا قوة الا بالله

روى المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إن الله كره لكم ثلاثا : قيل وقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال) رواه البخاري (1407) ومسلم (593) و قد تكلم موقع الاسلام سؤال و جواب باشراف فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد عن هذا الحديث فقال :
الحمد لله
أولا :
هذا الحديث من آداب الإسلام العظيمة ، إذا امتثله المسلم حفظ به عمرَه ، ومالَه ، وجهدَه ، ووقاه من شر النفس ونوازع التفريط والضياع .
وقد ذكر العلماء رحمهم الله في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم (وكثرة السؤال) أوجها عديدة ، كلها تدخل في إطلاق هذا اللفظ ، وهي :
1- سؤال الناس أموالهم ، وبذل ماء الوجه في سبيل ذلك .
2- سؤال العلماء عن المسائل العويصة التي لا تنفع المسلمين ، وإنما تفتح عليهم أبواب النزاع ، وتثير بينهم مكنون الشقاق .
3- السؤال عن المسائل التي يندر وقوعها أو يستحيل ، لما فيه من التنطع والتكلف .
4- كثرة السؤال عن أخبار الناس وأحداث الزمان وتفاصيل الوقائع مما لا يقدم منفعة وإنما يضيع به الوقت .
5- كثرة سؤال إنسان بعينه عن تفاصيل حاله ، والدخول في خصوصيات حياته التي يكره أن يطلع الناس عليها ، فيقع في الضيق والحرج بسبب سؤاله عن ذلك .
6- سؤال السائل عما لا يعنيه ، ولا شأن له به .
وهذه أمور مذمومة كلها – كما ترى - فالأوجَهُ في تفسير الحديث حمله على إطلاقه ، واعتبار أن كل ما دل الشرع والأدب على كراهة السؤال عنه وكراهة طلبه فهو داخل في هذا الحديث .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
"قوله : (وكثرة السؤال) هل هو سؤال المال ، أو السؤال عن المشكلات والمعضلات ، أو أعم من ذلك ؟ الأولى حمله على العموم .
وقد ذهب بعض العلماء إلى أن المراد به كثرة السؤال عن أخبار الناس وأحداث الزمان ، أو كثرة سؤال إنسان بعينه عن تفاصيل حاله ، فإن ذلك مما يكره المسئول غالبا ، وقد ثبت النهي عن الأغلوطات . أخرجه أبو داود من حديث معاوية . وثبت عن جمع من السلف كراهة تكلف المسائل التي يستحيل وقوعها عادة أو يندر جدا ، وإنما كرهوا ذلك لما فيه من التنطع والقول بالظن ، إذ لا يخلو صاحبه من الخطأ" انتهى .
"فتح الباري" (10/407) .
وقال القرطبي رحمه الله :
"والوجه : حمل الحديث على عمومه ، فيتناول جميع تلك الوجوه كلها" انتهى .
"المفهم" (5/164) .
وقال النووي رحمه الله :
"وأما (كثرة السؤال) فقيل : المراد به القطع في المسائل ، والإكثار من السؤال عما لم يقع ولا تدعو إليه حاجة ، وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة بالنهي عن ذلك ، وكان السلف يكرهون ذلك ويرونه من التكلف المنهي عنه ، وفي الصحيح : (كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها) .
وقيل : المراد به سؤال الناس أموالهم وما في أيديهم ، وقد تظاهرت الأحاديث الصحيحة بالنهي عن ذلك .
وقيل : يحتمل أن المراد كثرة السؤال عن أخبار الناس وأحداث الزمان وما لا يعني الإنسان ، وهذا ضعيف ؛ لأنه قد عرف هذا من النهي عن (قيل وقال) .
وقيل : يحتمل أن المراد كثرة سؤال الإنسان عن حاله وتفاصيل أمره ، فيدخل ذلك في سؤاله عما لا يعنيه ، ويتضمن ذلك حصول الحرج في حق المسؤول ، فإنه قد لا يؤثر إخباره بأحواله ، فإن أخبره شق عليه ، وإن كذبه في الأخبار أو تكلف التعريض لحقته المشقة ، وإن أهمل جوابه ارتكب سوء الأدب" انتهى .
"شرح مسلم" (12/11) .
وعلى هذا ، فمعنى (كثرة السؤال) أي : سؤال الناس .
وأما سؤال الله ودعائه فهو من أفضل العبادات ، فالله تعالى يحب من عباده أن يسألوه ، ويحب الملحين في الدعاء .
وبهذا يتبين معنى الحديث ، والفرق بين سؤال الناس الذين هم فقراء إلى الله ، وسؤال الله الغني الحميد .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب