الثلاثاء، 23 يونيو 2015

نوادر و طرف رمضانية ( قصص حقيقية )

جاء رجل يومًا إلى فقيه يستفتيه، فقال له: لقد أفطرت يومًا في رمضان بعذر.
فقال: اقضِ يومًا.
قال: قضيت وأتيت أهلي وقد صنعوا (ميمونة)، فامتدت إليها يدي وأكلت منها.
قال: فاقض يومًا آخر.
قال: قضيت وقد أتيت أهلي وقد صنعوا (هريسة)، فسبقتني يدي إليها وأكلت منها.
قال: الرأي عندي أنك لا تصوم إلا ويدك مغلولة إلى عنقك. 


كان من عادة عمر بن عبد العزيز وهو والي المدينة أن يصلي في رمضان الصلوات الخمس كلها في مسجد رسول الله.. وبينما هو يصلي العصر رأى أعرابيًّا يأكل بجانب قبر الرسول، فدنا منه فقال له: أمريض أنت؟! قال: لا.  قال: أعلى سفر؟ قال: لا. قال: فما لك مفطر والناس صائمون؟! قال الأعرابي: إنكم تجدون الطعام فتصومون، وأنا إن وجدته لا أدعه يفلت مني.
ثم أنشد:
ماذا تقـول لبائـس متوحـد *** كالوعل في شعب الجبال يقيم
يصطاد أفراخ القطـا لطعامـه *** وبنـوه أنضاء الهموم جثـوم
والقوم صاموا الشهر عند حلوله *** لكنـه طول الحيـاة يصـوم


جاء رجل إلى القاضي حسين -وهو من فقهاء الشافعية- فقال له الرجل: لقد رأيت النبي في المنام، فقال لي: (إن الليلة بداية رمضان).  فقال له القاضي: إن الذي تزعم أنك رأيته في المنام قد رآه الصحابة في اليقظة، وقال لهم: "صوموا لرؤيته"

 
قيل مرة لمزيد المدني -وهو واحد من ظرفاء العرب – " صوم يوم عرفة يعدل صوم سنة بكاملها".  فصام (مزيد) إلى الظهر ثم أفطر، وقال:  "يكفيني ستة أشهر يدخل فيها "شهر رمضان"

 

ليست هناك تعليقات: