الأربعاء، 25 مارس 2015

حينما تمرض امي

حينما تعصِف بأحدنا مصيبة أو تحل به كارثة نستشعر الألم و كثيرا ما نظن انه ليس هناك من يفوقنا في الشعور بالالم حتى و إن اصيب بمثل ما أُصبنا به ....


و لكن في الحقيقة ليس هناك ألم يعدل أن يرى أحدُنا أمَه طريحة الفراش قد أصابها المرض و الوهن ...
هذا ألم ليس كمثل باقي الآلام , فله قوانين غير قوانين مثل باقي الآلام ,  إنه يصيبنا في مقتل , يمتص أرواحنا من أجسادنا , يسحبها سحبا من بين عروقنا و من بينا اضلعنا مجبرا إيانا على الاقرار بضعفنا و قلة حيلتنا , إنه ألم يستخرج ماء الحياة منا حتى تصبح أرواحنا كأنها شجرة بلا عروق ترويها لتستحيل الى اعواد حطب لا حياة فيها .
ذلك الألم يستنزف دماءنا لتنزل على هيئة قطرات من دموع ساخنة تحاول عبثا ً ان تبرد علينا الشعور بحرقة تكتوي بها قلوبنا ...
حينما تمرض أمي قد اضحك أحيانا و لكنها ضحكة تحاول باستماتة أن تخفي نارا ً قد تأجج لهيبها  , وقودها آهات أمي الحبيبة , كلما زفرت زفرة أظل اكابد حبس دمعات فضولية تحاول شق طريقها خارج مقلتي و كأنها تريد معرفة سبب بكائي .
 بئسا ً لتلك الدموع التي لم تغن عني شيئا و لم تشفع لقلبي ليتوقف عن الألم .
لو علمت ان المرض له أذن تسمع و قلب يشفق لخررت على ركبتي جاثيا أمامه متوسلا أن يحل ضيفا بجسدي و يترك جسد أمي العليل و شأنه , و أكاد أقسم أنه لو حقق لي مرادي فإنه سيأخذ مني عهدا ألا أنبس ببنت شفة و لن يسمع مني كلمة شكوى او تذمر بل سأدين له بالشكر ما طالت حياتي البائسة فقط لتتوقف آهات أمي الحبيبة ....
يا الله يا الله يا الله مالي رب سواك فأرجوه و لا خالق لي غيرك فاتضرع إليه انزل على أمي لباس العافية و اجعل ما أقبل من عمرها افضل مما أدبر .....
يا الله 

الاثنين، 16 مارس 2015

كلمات حزينة في ذكرى ابي الحبيب


هاقد أتى يوم جديد و لكنه ليس كباقي الايام  !
الايام في الحقيقة ليس لها معنى فهي مجرد ساعات تمر و كلها تبدو متشابهة !
و لكن هناك أيام تختلف عن بقية الايام !
لها روح حقيقية تعيش بها بين اضلعنا !
و لها وقع عظيم على النفس !
و لها صراخ يصم الآذان و لكن لا يسمعه غيري !
الايام قد تحمل معها ذكريات جميلة تبهج قلوبنا و تعيدها الى الحياة ...
 و أحيانا تحمل ذكريات حزينة تنخر ارواحنا التائهة و تجعلنا جثثا تسير بغير روح !
و هذا هو ما يعطي للايام روحا تحيا به في نفوسنا المرهقة الحزينة ...

هذا اليوم مختلف جدا يأتيني و معه غصة في الحلق !
و شعور بالاختناق ليس له متنفس ..
فهو يحمل معه ذكريات حزينة لها طعم العلقم .....
في مثل هذا اليوم رحل حبيب القلب و مهجة الفؤاد أبي الحبيب آخذا ً معه قطعة من قلبي الكسير !
و برحيله رحل معه جزء كبير من سعادتي بقي شاغرا لا يجد من يملأه !
قد تنسيني الايام هذه الذكرى فترة و لكنها تابى ان تتركني في حالي لتعود كل سنة مشعلة معها جمرة كانت تختبيء تحت رماد النسيان ..
لتتوقد من جديد
و تشعل لهيبا في القلب من اللوعة لا ينطفيء و تنكأ جروحا قديمة ظننتها قد اندملت !
رحمك الله يا اعز الناس و جعل قبرك روضة من رياض الجنة ....

ما هو مقدار سترة المصلي و مسافتها ؟


ما هو مقدار السترة في الصلاة؟ وما رأي الدين في الذي يتكلف فيها مثلا يري مسافة أمام المصلي حوالي متر أو أكثر ومع ذلك يذهب بعيدا لكي لا يمر من هذه المسافة؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاتخاذ السترة للمصلي متفق على مشروعيته بين أهل العلم، وأقل ما يجزئ من السترة مقدار مؤخرة الرحل وهو نحو من ثلثي ذراع، فإن لم يجد فقد اختلف العلماء هل يشرع له أن يخط خطا أو لا؟ ومن لم يجد سترة فخط خطا رجونا أن يجزئه إن شاء الله عملاً بقول من رأى مشروعية ذلك من العلماء، ولأنه ورد في الخط حديث قواه الحافظ في بلوغ المرام.
 قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: وفي هذا الحديث الندب إلى السترة بين يدي المصلي، وبيان أن أقل السترة مؤخرة الرحل وهي قدر عظم الذراع. هو نحو ثلثي ذراع ويحصل بأي شيء أقامه بين يديه هكذا، وشرط مالك رحمه الله تعالى أن يكون في غلظ الرمح، قال العلماء والحكمة في السترة كف البصر عما وراءه ومنع من يجتاز بقربه، واستدل القاضي عياض رحمه الله تعالى بهذا الحديث على أن الخط بين يدي المصلي لا يكفي، قال: وإن كان قد جاء به حديث وأخذ به أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى فهو ضعيف، واختلف فيه فقيل يكون مقوساً كهيئة المحراب وقيل قائماً بين يدي المصلى إلى القبلة وقيل من جهة يمينه إلى شماله، قال ولم ير مالك رحمه الله ولا عامة الفقهاء الخط. هذا كلام القاضي وحديث الخط رواه أبو داود وفيه ضعف واضطراب، واختلف قول الشافعي رحمه الله تعالى فيه فاستحبه في سنن حرملة وفي القديم ونفاه في البويطي وقال جمهور أصحابه باستحبابه وليس في حديث مؤخرة الرحل دليل على بطلان الخط. انتهى.
وقال ابن قدامة رحمه الله: وجملته أنه يستحب للمصلي أن يصلي إلى سترة، فإن كان في مسجد أو بيت صلى إلى الحائط أو سارية، وإن كان في فضاء صلى إلى شيء شاخص بين يديه، أو نصب بين يديه حربة أو عصا أو عرض البعير فصلى إليه، أو جعل رحله بين يديه، وسئل أحمد يصلي الرجل إلى سترة في الحضر والسفر؟ قال: نعم مثل آخرة الرحل، ولا نعلم في استحباب ذلك خلافاً، والأصل فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان تركز له الحربة فيصلي إليها ويعرض البعير فيصلي إليه، وروى أبو جحيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم ركزت له العنزة فتقدم وصلى الظهر ركعتين يمر بين يديه الحمار والكلب لا يمنع. متفق عليه. وعن طلحة بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك. أخرجه مسلم. انتهى.
فإذا علمت هذا، فاعلم أن المصلي إذا صلى إلى سترة فإنه لا يجوز لأحد أن يمر إلا من وراء هذه السترة، واختلف العلماء فيما إذا لم يصل إلى سترة، فقيل يمر من بعد موضع سجوده وهو ما رجحه الشيخ العثيمين رحمه الله، وقيل يمر بعد مسافة ثلاثة أذرع من موضع قدمي المصلي وهو المذهب عند الحنابلة، وقيل لا يمر قريباً منه عرفاً، وهذا ما رجحه الشيخ ابن باز في حواشيه على الفتح ورجحناه، وذلك في الفتوى رقم: 10700.
وبناء عليه، فإن الذي يتحرز لئلا يمر بين يدي المصلي محمود على فعله ذاك، فإن الوعيد قد ثبت لمن يمر بين يدي المصلي في أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: لو يعلم المار بين يدي المصلي ما عليه -أي من الإثم - لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه.
 وعليه أن يمر من وراء سترته إن كان يصلي إلى سترة، أو من مسافة بعيدة منه عرفاً بحيث لا يكون ماراً بين يديه عرفاً إن كان يصلي إلى غيره سترة، وإن كان يقلد من يفتي باعتبار موضع السجود أو مقدار ثلاثة أذرع فإنه يترك هذه المسافة ثم يمر من وراءها.
والله أعلم.

رابط  السؤال و الجواب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=132883

الثلاثاء، 10 مارس 2015

صور قديمة من طرابلس ( 3 ) Old photos from Tripoli

قصة لن تفهمها الا العقول الراقية


قصة لن تفهمها الا العقول الراقية ...


يروى انه اقيمت في القديم الغابر مسابقة للعبيد , و كانت الجائزة 


فيها للفائز اعطاءه حريته مع مبلغ مالي ضخم 


حينما انتهت المسابقة سئل العبد الفائز ماذا ستفعل بجائزتك ؟ 


فأجابهم .....

سأشتري بها سيدا جديدا يجلدني برفق