‏إظهار الرسائل ذات التسميات غرائب وعجائب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات غرائب وعجائب. إظهار كافة الرسائل

السبت، 2 ديسمبر 2017

نهر الغانج نهر الموتى المقدس في الهند


يعد نهر الغانج في الهند نهرا مقدسا عند الهندوس وقد استحق لقب نهر الجثث عن جدارة فالهندوس يقومون بتكريم موتاهم بحرقهم ثم إلقائهم في نهر الغانج لتلتهم بقاياهم الطيور والكلاب ومن المالوف ان تراهم يستحمون أو يغسلون ثيابهم في النهر جنبا الى جنب مع الجثث المتحللة
الحمد لله على نعمة الاسلام
تحذير بعض الصور مقززة 
















الأربعاء، 19 أبريل 2017

زراعة أذن في ذراع رجل صيني

 لماذا تم زراعة أذن في يد هذا الرجل؟

كان غو، الذي يعمل في مستشفى تابع لجامعة شيان جياوتونغ بمدينة شيان الصينية، قد كُلِّفَ بهذه الحالة عام 2016.



يُذكر بأن المُصاب الذي لا يزال اسمه وسنه مجهولين، يُعاني من إصاباتٍ بالغة في الجانب الأيمن من وجهه بسبب حادث سير تعرَّض له عام 2015. وأجرى الرجل عدة عمليات جراحية على خلفية هذه الإصابات ليستعيد بشرة وجهه ووجنتيه، لكنَّه شعر مع ذلك بالإحباط لفقده أذنه اليمنى للأبد. 


 

وكان المريض قد تحدَّث لأحد وكالات الأخبار الصينية قائلاً: “فقدتُ إحدى أُذُني، كنتُ دائماً أشعر بعدم الاكتمال”. ولكنَّ إصابته كانت بالغة لدرجة أعجزت الأطباء عن زراعة أذنه في مكانها الأصلي. وحينها، قرَّر غو أن يزرع أذناً اصطناعية في ذراع هذا الرجل، وهي العملية الجراحية التي قام بها في نوفمبر الماضي.



صُنِعَت الأذن، التي شُكِّلت بمساعدة تقنيات الرسم ثلاثي الأبعاد، من غضروف من أضلاع المريض، ثم لُصِقَت بذراعه تحت قطعة من الجلد المُتمدِّد. وهناك، تركت لتنمو لعدة أشهر قبل أن يُقرِّر الخبراء أنَّها جاهزة للزراعة.



سيبقى هذا المُصاب في المستشفى تحت المتابعة لأسبوعين إلى أن تعمل أُذُنه بشكلٍ كامل، وبعدها سيُسمَح له بالعودة للمنزل.



وأشار غو، إن العملية ذاتها يقوم هو وفريقه بإجرائها على 500 طفل تقريباً كل عام. ويُعتبر هذا الطبيب بأنه الجراح التجميلي الشهير، قد أجرى أول عملية زرع وجه في الصين عام 2006.  

الجمعة، 14 أبريل 2017

ما هو سر لعبة تشارلي الشيطانية ؟

لعبة تشارلي بين الحقيقة و الخيال

انتشرت في النت لعبة تسمى تشارلي تقوم على وضع قلمين متصالبين على قطعة ورقة مكتوب عليها  نعم ... لا  ,  ومن ثم طرح سؤال " تشارلي هل أنت هنا " أو " تشارلي هل يمكننا اللعب ؟ " , ومن ثم الانتظار حتى تبدأ الأقلام بالتحرك.
و في مدينة البيضاء بشرق ليبيا حدثت اكثر من ثمان حالات انتحار خلال اسبوع واحد و يؤكد البعض انهم  ضحايا للعبة تشارلي الشيطانية .

 وقامت مواطنة إماراتية بتسجيل مقطع صوتي تم تداوله عبر واتساب تدعي بأن هذه اللعبة خطيرة جداً وكل من يلعبها يموت.

ووجهت المواطنة رسالتها الصوتية إلى إدارة "مدرسة بالفجيرة"، حيث قالت: "أوجه رسالة إلى إحدى مدرسة الفجيرة، لقد انتشرت بها لعبة تشارلي بشكل كبير جداً حيث قامت الطالبات بلعبها في المراحيض، أطالب بزيادة الرقابة".

وأشارت إلى أن "كل من لعب هذه اللعبة سواء كان أجنبياً أو عربياً يموت"، وزعمت أن تشارلي هو جن كافر وأكدت أنه لا مجال لصرفه عن طريق الآيات القرآنية، لأنه مارد.
و هذه اللعبة تقوم على خرافة مكسيكية عن شيطان يدعي تشارلي تقوم اللعبة باستحضاره و يؤكد كثيرون ان من يلعبها يصاب بالجنون او المس و يؤدي به في النهاية الى الانتحار 

وبحسب تقرير لصحيفة إندبندنت البريطانية، فسر السبب مباشرة بالإشارة إلى أن الجاذبية هي كل ما يقف خلف هذه الخدعة، خصوصاً أن القلمين لن يبقيا في مكانهما طوال الوقت بسبب شكل القلم الإسطواني، وإن أقل قدر من الهواء، من التنفس بوجه القلم قد يحرك تلك الأقلام، ولذلك لا يتحرك القلمان إلا بعد التحدث وبالتالي إطلاق الهواء تجاههما.
و يقول باحثزن اخرون ان ترتيب الأقلام التي تتطلبه اللعبة يعني أنها سوف تتحرك دائما سواء قرأت التعويذات التي تستدعى تشارلي أو لا ، لأنها في ذلك الوضع هي تقف في وضع غير طبيعي بالنسبة لما يجب أن تكون فيه .
لا أحد فعلا لمس أقلام الرصاص. لكنك على الأرجح ترى فعلياً أنه يتم دفعها وذلك الدفع ناتج على أن أقلام الرصاص يجب أن تكون متوازنة فوق بعضها البعض لتوفير المحور الفعال الذي يؤثر على القلم العلوي ليجعل إمكانية تحركه بسهولة نظرا للتغيرات بيئية طفيفة جدا حتى أن أدنى حركة من التنفس أو سطح مائل قليلا ستدفعها للحركة
و في النهاية يبقى احتمال وجود مس شيطاني قائما بسبب قواعد اللعبة التي تحتم قراءة طلاسم وتعاويذ مبهمة و غير مفهومة  وهي ما تقوم عليه دائما اعمال الشعوذة و استحضار الجان و العياذ بالله و الواجب على اولياء الامور توجيه ابنائهم الى الى حرمة اللعب بمثل هذه الالعاب التي نهى عنها الشرع الاسلامي .

السبت، 3 أكتوبر 2015

قصة بركان فيزوف و دمار مدينة بومبيي بالصور

تعد قصة دمار مدينة بومبيي إحدى الكوارث الطبيعية المروعة حينما ثار بركان فيزوف في ايطاليا في سنة 79 مسببا دمار مدينتي بومبيي و هركولانيوم و هلاك اكثر من عشرين ألفا من السكان ,  كان السكان في ذلك اليوم يستعدون للإحتفال إله النار و مع بداية الزلزال الذي سبق ثورة البركان و رؤيتهم للدخان المتصاعد لم يقدروا هذه النذر حق قدرها و لم يغادروا المدينة الى حين بدء قدوم السحب البركانية و الرجم الصخرية الساخنة المتطايرة من قمة البركان و فر كثير منهم الى الارياف ليلقوا حتفهم بعد قدوم السحب البركانية التي تحتوي على الغازات السامة و طمرت المدينتان تماما تحت خمسة و عشرين مترا من الحمم المنصهرة و الرماد البركاني .
في سنة 1738 اكتشفت بالمصادفة مدينة هركولانيوم تلتها مدينة بومبيي في سنة 1748 حينما كانت تجري اعمال شق قناة مائية .

شاهد العيان الوحيد الناجي من المأساة هو شاب يدعي بليني الصغير قام بتوثيق الحدث مع الوصف الكامل للحمم و السحب البركانية و موجات تسونامي التي تلت الحادث .
عندما اكتشفت المدينتان وجدت كثير من الجثث المتحجرة تصف حالة اصحابها وقت الوفاة و قد تحجرت الجثث بفعل تغطيتها بالحمم الساخنة و الرماد البركاني مشكلة حولها ما يشبه الاسمنت ثم تحللت الجثث بداخلها و قام العلماء بضخ الجص بتجويفها مما اخرج نسخا طبق الاصل لاصحاب الجثث .
بعض الجثث وجدت لزوجيت يحتضنان بعضهما و رجل يجلس القرفصاء منتظرا الموت و امرأة تمسك بيد طفلها في وضعية الجري , و في هذا المقال تجدون صورا حقيقية لهذه الجثث الجصية .








الخميس، 19 فبراير 2015

فيديو فتاة عثر عليها مجمدة 500 سنة

صدق او لا تصدق ...
هذه الفتاة تبلغ من العمر 15 عاما و وجدت مجمدة لاكثر من 500 سنة على ارتفاع 6730 مترا  في منطقة تسمى
Llullaillaco
و يعتقد انها كانت قربانا يقدمه شعب الانكا البدائي ترضية لآلهتهم
لمشاهدة الفيديو ادخل على الرابط بالاسفل


https://www.youtube.com/watch?v=kE-LYLUv0o4

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

دب الماء أو خنزير الطحلب أقوى مخلوق على وجه الارض



يعتبر دب الماء أو خنزير الطحلب أقوى مخلوق على وجه الارض و قد استحق هذا اللقب بجدارة و لنأخذ جولة قصيرة في عالم هذا المحلوق المدهش لتعرف سبب فوزه بلقب اقوى مخلوق على وجه الارض 



 حجم دب الماء او خنزير  الطحلب   1 ملم على حد أقصى ،  يستطيع تحمل درجات تصل إلى 150 درجة مئوية , و حتى البرد القارس لا يقتله ، فيستطيع أن يتحمل البرد حتى 200 درجة تحت الصفر لعدة أيام ، أو درجة 272 تحت الصفر لبضع دقائق  وهي درجة الصفر المطلق التي تتوقف فيها حركة الجزيئات 
 يستطيع البقاء على قيد الحياة في الجفاف الشديد ، و يتحمل قوة الاشعاعت النوويةو بامكانه العيش تحت انعدام الضغط .

 لتجربة قدرة هذا المخلوق الخارقة للتحمل، أخذ بعض العلماء هذا المخلوق للفضاء. ما وجدوه أن جميع العوامل المذكورة أعلاه معاً والتي نجدها في الفضاء الخارجي لا تؤثر بشكل كبير على قدرة هذا المخلوق أن يبقى على قيد الحياة .

سبحان الخالق

الأربعاء، 7 مايو 2014

قصة حقيقية أغرب من الخيال لنهاية السحر


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد....
هذه قصة واقعية حدثت الايام الماضية بطرابلس ارويها لكم كما هي

حدثني احد معارفي عن شخص يعرفه انه كان في رحلة باحدى الغابات المحيطة بمدينة طرابلس هو ومجموعة من الاصدقاء وقال...





كنا بعد ان خيم الليل بالغابة نقطع الوقت بالحديث , والشواء موضوع امامنا ورائحته تطبق الافاق , ولاحظنا وجود قطة تنظر الينا من بعيد وتبدو عليها علامات الانهاك والجوع وتحاول الاقتراب ثم تبتعد فقال احدنا لعلها جائعة ورائحة الشواء اجتذبتها فلنعطها قطعة منه تسد رمقها فوافقناه جميعا ورمينا لها بقطعة لحم فاقتربت منه واخذت تشمها وتكرر الشم دون ان تفتح فمها لتاكلها ودون ان يصدر منها اي صوت , فتعجبنا لها ولما طال الامر قمت اليها لارى ما امرها فاقتربت منها وانا امد لها يدي بقطعة لحم ولم تفر مني وما ان دنوت منها حتى اكتشفت امرا هالني وروعني فقد كانت القطة المسكينة لاتستطيع فتح فاها لسبب عجيب فقد كان مخيطا بسلك فامسكت بها برفق وناديت الاصدقاء وقمنا بقطع السلك عن فمها بحذر والمسكينة لا تتحرك وكانها عرفت اننا جئنا لنجدتها وما ان ازلنا اخر خيط عن فمها حتى فوجئنا بوجود طلاسم سحرية بفمها مكتوب فيها اسم شخص بنفس الضاحية مع عنوانه فقمنا في الصباح الباكر بالتوجه الى العنوان المذكور وسالنا عن ذلك الشاب فقيل لنا بان المسكين مريض منذ مدة لايستطيع الاكل ولا الكلام وقد ذهبوا به الى تونس كأمل اخير للعلاج بعد ان اعيا الاطباء عندنا, وعندها توجهنا الى احد المعالجين الشرعيين وروينا له القصة فقام بقراءة القران الكريم على تلك الطلاسم الشيطانية وقد كانت ارادة الله عز وجل هي الغالبة وعاد الرجل المسكين الى اهله معافى,
ولا حول ولا قوة الا بالله

الأربعاء، 2 يناير 2013

اسرار خطوط نازكا في البيرو


خطوط نازكا في البيرو صورة ملتقطة من الجو تظهر شكلاً أسطورياً مرسوماً على الهضبة تظهر على بعض سهول وهضاب دولة البيرو تقع في أمريكا الجنوبية خطوط هائلة الحجم تشكل لوحات أرضية يطلق على إحداها جيوغلايف لا يمكن ملاحظتها من الأرض مباشرة بسبب امتدادها على مساحات شاسعة من الأراضي ولكن يمكن مشاهدتها من علو مرتفع أو بالطائرة .
تجسد الخطوط المذكورة أشكالاً لحيوانات كالقرود والطيور والعناكب وحيوانات اللاما والسحالي وأشكال هندسية وأسطورية أخرى ، اشتهرت هذه الخطوط بـاسم خطوط نازكا  نسبة إلى السهل الذي اكتشفت فيه ، ويقع في صحراء البيرو الجنوبية القاحلة بين مدينتي نازكا و بالبا التي تبعد حوالى 400 كيلومتر جنوب ليما عاصمة البيرو ، تغطي الخطوط مساحة 450 كيلومتر مربع تقريباً من الصحراء الرملية وكذلك المنحدرات من معالم جبال الأنديز .



ويبلغ عدد الاشكال حوالى 300 شكل ، ومعظم الأشكال الهندسية مرئية بوضوح من الجو وما يثير الإستغراب في تشكيلات الخطوط أنها هائلة الحجم وفي منتهى الدقة الهندسية فكيف إذن يتمكن شعب قديم من رسمها دون الإستعانة بطائرة أو نظام تحديد المواقع بالأقمار الصناعية أو جي بي اس إذا لم يتمكن البشر في العصر الحديث من إكتشافها إلا من خلال رؤيتها من الطائرة حدث ذلك للمرة الأولى عند بداية استخدام الطيران التجاري عبر صحراء البيرو في عام 1920 ويعتقد أن الخطوط ظهرت للوجود في الفترة بين 200 قبل الميلاد إلى 600 بعد الميلاد  .

سر بقاء الخطوط لفترة طويلة من الزمن :

يعتبر سهل نازكا فريد من نوعه لقدرت على الحفاظ على العلامات ، ويرجع ذلك الى مزيج من المناخ فهو يعد من أحد أكثر المناطق جفافا على الأرض مع عشرين دقيقة فقط من هطول الامطار في السنة وتضاريس الارض الحجرية التي تقلل تأثير الرياح عند مستوى سطح الأرض إلى أدنى حد فلا غبار أو رمال يغطي السهل .

خطوط مشابهة في كازاخستان :

شوهدت خطوط نازكا مشابهة في كازاخستان تجسد شكلاً بشرياً بين هيكلين مجهولينفي الآونة الأخيرة تناولت وسائل الإعلام في دولة كازاخستان إحدى أكبر جمهوريات الإتحاد السوفييتي السابقة في وسط آسيا بالإضافة إلى موقعها الحكومي على الإنترنت تقريراً عن إكتشاف مدهش لأشكال مرسومة على الأرض تدعى جيوغلايف والغريب أنها تشبه تلك الأشكال الشهيرة التي عثر عليها في البيرو والمعروفة بخطوط نازكا ، و تغطي اللوحة الأرضية التي عثر عليها في كازاخستان مساحة كبيرة من الأرض كما هو مبين في الصورة التي تجسد شكلاً بشرياً مقحماً في الرسم بين هيكلين غريبين .

يقع ذلك الرسم في جبال كاراتاو النائية في جنوب كازاخستان وكانت كازاخستان قد شهدت فعالية كبيرة ومشاهدات عديدة لأجسام طائرة مجهولة ، ومؤخراً تدرس الحكومة فكرة إقامة مهبط للأطباق الطائرة وسفارة خاصة للمخلوقات الفضائية من باب الدعابة ، وفعلاً تتطلع حركة رائيل لإقامتها في إسرائيل فهل يتحقق هدف الحركة في كازاخستان .

فرضيات التفسير :

تعددت الفرضيات التي تطرح تفسيرات محتملة لسبب وجود تلك العلامات على الأرض والغاية منها ، نطرح أهمها:

1- رسالة أو مهبط للأطباق الطائرة :

بهدف توجيه رسالة ما لأهل الأرض تخبر عن وجودهم وقدرتهم المتفوقة قامت مخلوقات كانت وما تزال تزور الأرض برسم تلك الخطوط في البيرو وغيرها وفي عام 1968 اقترح الكاتب السويسريانريك فون دانيكن في كتابه عربات من الآلهة أن الخطوط القديمة وقد بنيت من قبل رواد الفضاء على الهبوط او المخلوقات الفضائية وهذه النظرية منتشرة بشكل كبير .

2- عبادة أهل النجوم :

كانت تلك الرسومات الأرضية وما زالت تجذب إهتمام الباحثين في الأجسام الطائرة المجهولة ، فبعض الباحثين يرى أنها قد تكون رسائل أو علامات وضعها شعب قديم لمصلحة مخلوقات آتية من الفضاء الخارجي ، حيث زعم عدد من الدارسين في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة يوفو أنه في أوقات الأزمات والكوارث كان القوم البدائيين يعمدون لتشكيل رسوم أرضية هائلة الحجم لجذب انتباه المخلوقات التي كانت آلهة النجوم بالنسبة إليهم عسى أن تساعدهم في تزويدهم بالماء أو تخصيب الأراضي الزراعية ، ولكن لحد الآن لم يتم البرهنة على تلك الفرضية .

ويزعم آخرون أن الرسم الذي عثر عليه في كازاخستان يجسد أحد مخلوقات الفضاء الذي زار مرة تلك المنطقة وتفاعل مع سكانها المحليين  .

3- تقويم فلكي :

نماذج خطوط نازكا تجسد قروداً و طيوراً و عناكبماريا ريتش عالمة الرياضيات وعالمة الآثار الشهيرة لخطوط نازكا أعربت عن اعتقادها ان الخطوط تقويم فلكي يستخدمه شعب الأنكا في تحديد أوقات زراعة المحاصيل والحصاد ويشير الى اتجاه و ارتفاع النجوم والكواكب .

و تشكيلات مثل العنكبوت والقرد يمكن ان تظهر نجمة قطبية مثل اوريون وان هذه الخطوط ترجع إلى عام 300 قبل الميلاد بناء على تواريخ الكربون المشع الموجود فى التربة هناك ، كما ترفض ماريا ريتش الفرضية التي تقول أن مخلوقات من خارج الأرض قامت بعمل تلك الخطوط  .

كرست ماريا ريتش معظم حياتها في دراسة تلك الخطوط وتوفيت في عام 1998 وهي تبلغ 95 سنة ودفنت في تلك المنطقة القاحلة و في عام 1968 ذهب الاستاذ جيرالد هوكنز وفريقه الفلكي لدراسة سهل نازكا لاثبات نظرية ماريا ريتش لكنهم لم يوفق ، كما أسفرت دراسة أخرى قامت بها الجمعية الجغرافية الوطنية فى البيرو عن أن الخطوط المذكورة لم تكن تشير حينها إلى أي تطابق بين مواقع نجوم أوكواكب قبل 2000 عام  .

وفي الآونة الاخيرة أشار العالم يوهان راينارد اإلى أن الجبال المحيطة كانت أكثر أهمية لكي تستخدم كتقويم الشمسي ؛ وأن الخطوط ليس لها دور هنا  .

4- طقوس دينية لجلب الخصب :

يؤيد تلك الفرضية المتشبثون بالدليل العلمي و الرافضون لفرضية المخلوقات الفضائية وبحسب تلك الفرضية فإن خطوط نازكا هي محصلة عمل جماعي تطلب مئات السنين وأعداد ضخمة من الناس كانوا يعملون في المشروع . ولكن حجم المشروع الهائل وغرابة الهدف أدى إلى اعتقاد البعض حول قيام مخلوقات آتية من كوكب آخر بالإشراف أوتنفيذ المشروع .

يعتقد إنريك فون دانيكن أن خطوط نازكا مهبط جوي لمركبات المخلوقات الفضائية وهي فكرة أتى على ذكرها أول مرة جيمس دبليو موسلي في أكتوبر من عام 1955 في مقالة تتناول المصير وانتشرت شعبيتها في أوائل الستينيات على يد لويس باولس و جاك بيرجيه في كتاب بعنوان صباح السحرة .

إن كانت تلك الخطوط فعلاً مهبطاً أرضياً فلماذا لها أشكال عناكب وطيور وكلاب و لاما أو خطوطاً متقاطعة أو بشكل زج زاج ، كما أن المطار هو بالعادة مكان مزدحم جداً ويحتاج إلى أن يكون بطول 60 كيلومتر أو أكثر ليستوعب حركة المرور تلك ويستعبد أن تهبط مركبات فضائية في تلك الأماكن دون أن تتسبب في الإضرار في تلك الأعمال الفنية المرسومة على التربة ولا يوجد دليل واحد على حدوث هذا .

لاقت فرضية المخلوقات راوجاً واسعاً لأن بعض الناس يجدون صعوبة في تصديق أن شعباً بدائياً من الهنود الحمر كان لديه من الذكاء والحيلة للإتيان بمشروع كهذا ، نستطيع العثور على أدلة عن ذلك عندما نشهد آثار عظمة حضارة شعوب الأزتك والتولتكس والإنكا والمايا وغيرها ، تعتبر تلك الأدلة كافية عن عدم حاجة شعب الإنكا لمخلوقات من خارج الأرض لمساعدتهم في رسم أعمال فنية أرضية على أرض الصحراء .

في العديد من الحالات لا يحتاج المرء لأدوات أو تكنولوحيا معقدة جداً لعمل أشكال هندسية هائلة الحجم أو خطوط مستقيمة تشبه ما شهدناه عن دوائر المحاصيل حيث استطاع مجموعة من الحائكين أن يأتوا بنماذج وتصاميم شديدة التعقيد على محاصيل القمح .

العمل الأكثر صعوبة في مشروع خطوط نازكا سيكون سيكون تحريك الحجارة لكشف طبقة فاتحة اللون من التربة الباطنية ، فلا يوجد إذن ما يثير الغموض في الكيفية التي استطاع بها شعب الإنكا عمل تلك اللوحات الأرضية .

شعب الأنكا شعب زراعي وبالطبع عاش ما قبل المكننة الزراعية أو المعتمدة على الوسائل العلمية وفي تلك الفترة يلعب السحر والخرافات بما فيها الاعتقادات الدينية دوراً كبيراً في مساعدتهم في محاصيلهم الزراعية ، امتلك شعب الإنكا المعرفة اللازمة للري والزراعة والحصاد والتخزين والتوزيع ، لكن الطقس متقلب ولن تكون الأمور دائماً على ما يرام لسنوات أو حتى قرون وهذا أدى إلى إجبارهم على الرحيل بمن فيها أجيال ومجتمعات بكاملها نظراً للجفاف الشديد والفيضانات وموجات المد البحرية أو تفجر البراكين وحدوث الزلازل والحرائق .

5- فرضيات أخرى :

ترجح فرضيات اخرى أن الخطوط استخدمت كاُداة للارصاد الجوية ، أو أماكن للقرابين التى يتم التضحية بها أو مكان لممارسة الطقوس الدينية القديمة في حضارة الأنكا .

الساعة الحيوية آية من آيات الله


الساعة الحيوية آية من آيات الله

اخيراً بدا العلماء باكتشاف حقيقة الساعة الحيوية الموجودة داخل اجسامنا، ووجدوا ان مثل هذه الساعة موجودة في كل خلية من خلايا جسمنا فهنالك مورثات محددة داخل الخلية مسؤولة عن ضبط الوقت ففي القلب هنالك ساعة خاصة به لتضبط دقاته وفي الكبد هناك ساعة تضبط عملية تصفية السموم وفي الكلى ساعة خاصة لتنظيم عمليات التبول وهكذا في كل جزء وفي كل خلية من جسمنا هنالك ساعة ضبط الوقت.

العجيب ان هذه الساعة موجودة عند جميع الكائنات مثل الفار والنحلة والفراشة وجميع الحيوانات والاسماك وموجودة كذلك عن النباتات اذن كل شيء حي زوده الله بساعة دقيقة لتضبط عملياته الحيوية ولقد وجد العلماء حديثا مورثات محددة في نواة الخلية تتحكم بالوقت في جسم الانسان وتنظم عملياته الحيوية ولذلك حتى عندما نعزل انسانا ونضعه في كهف مظلم مثلا اي نغير الظروف الطبيعية فلم يعد يرى الضوء او الشمس ولم يعد يعرف الوقت ليلا او نهارا وعلى الرغم من ذلك فان اجهزة الجسم تقوم بدورها فينام ويستيقظ باكرا حسب عادته.

ان هذه الساعة تمارس عملها في الفضاء ايضا بغياب الجاذبية الارضية فتجد ان جسم رائد الفضاء يقوم بمهامه كاملة على الرغم من وجوده في ظروف فقدان الجاذبية وتقوم ايضا بتنظيم عملية النوم والاستيقاظ والشهية للطعام وتعمل باستمرار على مدى 24 ساعة دون توقف وصدق الله عندما يقول  تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا  الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا  [الفرقان: 1-2].

لقد وجد العلماء ان الساعة الحيوية هي عبارة عن مجموعة خلايا تقع في مقدمة الدماغ في منطقة الناصية خلف العينين وهذه الساعة ترسل الاشارات بشكل دائم الى الجسم ليقوم بعملياته بنظام محكم ويقوم الباحثون في جامعة هارفارد بدراسة الآلية الدقيقة لهذه العملية وتشير المناطق الزرقاء وهي في منطقة الناصية في مقدمة الدماغ الى وجود نشاط للمخ في هذه المناطق نتيجة اختلال السلوك الاجتماعي لدى المريض اي ان منطقة الناصية تمثل مركز القيادة لدى الانسان.


اذن يمكن القول ان منطقة الناصية هي المسؤولة عن توجيه كل الكائنات الحية في حركتها وحياتها فقد لاحظ الاطباء ان المنطقة الامامية من الدماغ والتي يمكن ان نسميها الناصية تتركز فيها العلميات العقلية الكبرى وتتحكم هذه المنطقة بالسلوك الاجتماعي وهذه المنطقة تتحكم حتى بكثير من الامراض النفسية بل وتسيطر على العمليات المختلفة في اجزاء الدماغ وقد لاحظ العلماء على مدى اكثر من نصف قرن انه اذا تم قطع بعض الاعصاب التي تصل الناصية بالمنطقة الخلفية من الدماغ فان بعض الامراض تزول وتختفي اعراضها وهذا يؤكد الدور المهم للناصية في توجيه كامل الدماغ للقيام بمهامه وكان هذه الناصية هي التي تتحكم بالانسان .

السبت، 1 أكتوبر 2011

تجارب امريكية في اخفاء الاجسام



انتشرت مزاعم عن قيام مركز الأبحاث التابع للبحرية الأميركية بإجراء مجموعة من الأبحاث متعددة ضمن ما يسمى بـ " التكنولوجيات السرية " وذلك خلال الحرب العالمية الثانية وتحديداً في  سنة 1943 ، كان معظم تلك الأبحاث  مستنداً إلى أفكار ونظريات د.  نيكولا تسلا بالإضافة إلى نظرية الحقل الموحد Unified Field Theory لعالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين .

و أشهر ما تسرّب من التجارب السرية آنذاك كانت تجربة إخفاء المدمرة الحربية يو إس إس إيلدريدج DE – 173- USS Eldridge  التي كانت راسية في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية ، سميت التجربة  بـ" تجربة فيلادلفيا " نسبة إلى مكان حدوثها وعرفت كذلك باسم مشروع الإخفاء أو مشروع قوس قزح .

القصة كما انتشرت
كما هي الحال دائماً مع الأسرار المتكتم عنها بحرص شديد كأسرار التكنولوجيا العسكرية غالباً ما تظهر قصص حول تسريبات مزعومة حولها وقد تتحول هذه القصص مع الزمن إلى ما ندعوه بالأساطير ، وبالنسبة لتجربة فيلادلفيا لا يسعنا القول أنها " قصة حقيقية " لأننا لا نملك الإثبات اليقيني لكن هذا لا ينفي في نفس الوقت وجود مشروع فعلي جرى التخطيط له ودراسته بعناية من أشهر العلماء آنذاك ، ومع ذلك نروي القصة بحسب ما انتشر في الكتب وفي وسائل الإعلام  :

قررت الحكومة الأمريكية أثناء الحرب العالمية إنشاء قواعد لدراسة إمكانية تطوير تكنولوجيا من شأنها جعل السفن الحربية و الطائرات غير مرئية للرادارات وتم تجنيد كافة الجهود بمن فيهم علماء و باحثين قد يكون بوسعهم إختراعها.

بدأ المشروع في سنة 1931 تحت إدارة الدكتور جون هتشينسون عميد جامعة شيكاغو وفي سنة 1934 تم تعيين الفيزيائي الأمريكي الصربي المولد ( نيكولا تسلا)  وهو كذلك مخترع ومهندس كهربائي وذلك بطلب من الرئيس الأمريكي روزفلت حيث جرى تعيينه كمسؤول عن المشروع و ساعده كل من  الفيزيائي الاسترالي اميل كيرتينوير و رودلف أمبيرغ وفرانكلين رينهارت و ألبرت أينشتاين الذي استقال فيما بعد لأسباب شخصية  ووضعت البحرية تحت تصرفهم كل ما يحتاجونه لإتمام المشروع.

وفي سنة 1940 زعم أنه تم إجراء أول تجربة ( إخفاء )  وكللت بنجاح كبير بحيث تم إخفاء سفينة بدون طاقم،  فطلبت البحرية إجراء التجربة على مدمرة حربية مع طاقمها .

أشار (تسلا) إلى عدم ارتياحه من إجراء التجربة على مدمرة مأهولة لأنه ليس لديه أي فكرة عما ستكون عليه النتائج النهائية للتجربة وخاصة التأثيرات الجانبية العقلية والنفسية والفيزيائية على البحارة عند تعرضهم لمجال كهرومغناطيسي قوي فطلب إجراء المزيد من التجارب للتأكد لكن البحرية رفضت بحجة أنها في حالة حرب وليس لديها وقت لتضيعه ،  فرفض (تسلا) المغامرة بحياة البحارة فقام بإفشال التجربة الثانية عند انطلاقها وفي سنة 1942 استقال وترك المشروع .

في سنة 1943 أوكلت مهمة الإشراف على المشروع إلى عالم الرياضيات  فون نيومان وبمساعدة كل من الدكاتر غوستاف كلاركسون و ديفيد هيلبت وهنري لفينسو , كما تم دعوة ألبرت آينشتاين للمشاركة .

بعد إجراء تجربتين بنجاح تقرر في 28 أكتوبر عام 1943 إجراء تجربة ثالثة على المدمرة يو إس إس إيلدريدج DE – 173 USS Eldridge مع وجود طاقم خاص جميعهم من المتطوعين الذين تم اختيارهم بعناية .

بدأت التجربة بتسليط مجال كهرومغناطيسي قوي على المدمرة و بعد لحظات تشكل ضباب بلون أخضر غطى المدمرة ثم اختفى و بعدها اختفت المدمرة وأصبحت غير مرئية لمدة قصيرة من الزمن وظهرت للعيان مرة أخرى وعوضاً  أن تختفي السفينة عن الأنظار و الرادارات اختفت من مكانها لتظهر مجدداً في مكان آخر مختلف عن مكان رسوها وهذا ما يطلق عليه اسم الإنتقال بالإختفاء Teleportation  .

رغم نجاح التجربة إلا أن النتيجة على طاقم المدمرة كانت كارثية، وبالفعل تحققت مخاوف (تسلا) إذ توفي عدد منهم ووجد عدد آخر منهم أجسادهم متداخلة مع جسم السفينة (أنظر الصورة التمثيلية) وقسم منهم اختفوا تماماً ولم يجدوا لهم أثر أما البحارة الباقين فكانوا فاقدي العقل إذ أصبحوا مجانين وتم وضعهم في مصحات عقلية.

وقامت البحرية بإخفاء كل ما يدل على هذه التجربة ونتائجها وادعت أن عدداً من طاقم المدمرة قد فقدوا في البحر ولم تسمح بنشر أي شيء عنها رسميا عدا سطور قليلة كتبت عنها جريدة فيلادلفيا .

نظرية الحقل الموحد لـ  البرت أينشتاين
عمل ألبرت آينشتاين منذ أوائل سنة 1916 على دراسة ما أطلق عليه اسم نظرية الحقل الموحد Unified field theory  محاولاً إثبات أن الجاذبية ليست قوة في حد ذاتها وإنما هي اندماج أو تناغم بين عدة قوى أخرى علي رأسها المجالات الكهرومغناطيسية للأرض .

وفي عام 1927 بدأ بصياغة نظرية الحقل الموحد مع نظرية تبادل الطاقة التي تقول أن كل نوع من الطاقة يمكن أن ينشأ من نوع آخر منها تماماً ، كما يمكن توليد الكهرباء بواسطة مغناطيس في المولدات الكهربية العادية، وهنا وضع العالم الفيزيائي يده  على حقائق نظرية تنشأ من مزج الطاقة الكهربائية بالمجال المغناطيسي للأرض والجاذبية الأرضية والأشعة الكونية والنووية معاً.

في سنة 1940 نشر (أينشتاين) نظرية الحقل الموحد في إحدى الصحف الألمانية لأول مرة ، فجذبت اهتمام البحرية الأمريكية وتم تعيينه من 31 مايو 1943 وحتى 30 يونيو 1944 و نقل (آينشتاين) مكتبه من البحرية إلي فيلادلفيا، كما تقول الوثائق الرسمية من 18 سبتمبر 1943 وحتى 30 أكتوبر من العام نفسه، وهذا يرجح إذا لم نقل يؤكد أنه أجرى بالفعل تجربة علمية علي تأثير "الحقل الموحد" وفقا للتواريخ والملابسات.

كما أجاب على بعض معارضي نظريته بأن لديه نتائج تجريبية مقنعة للغاية عن العلاقة بين القوى الكهرومغناطيسية والجاذبية الأرضية، وانه لم يجد بعد دليلاً رياضياً على هذا , وكان قد  صرح (تسلا) قبل وفاته بوقت قصير في سنة 1943 أن آينشتاين أكمل نظرية الحقل الموحد و لم ينشرها كاملة " خوفاً على الإنسانية " على حد زعمه .

 شهادة البحارة الناجين
يقول (مايكل غريغ)  المسؤول الثاني عن دفة القيادة في إحدى الصحف : " كنا على ظهر السفينة نعلم جيداً أنهم سيقومون بتجربة سلاح ما ، وكان معظمنا مفعم بالحماسة، ثم بدأت تلك المولدات الضخمة في العمل، وشعرنا وكأن رؤوسنا ستنفجر، وكادت قلوبنا تقفز من صدورنا من عنف خفقاتها ، وبعدها أحاط بنا ضباب أخضر كثيف، وأظلمت الدنيا من حولنا، وكأننا قد فقدنا أبصارنا، فاستولى الرعب علي معظمنا وراح الكل يعدو بلا هدف في كل مكان وكل اتجاه وتصورت أننا قد غرقنا في عالم آخر أو أن عقولنا قد أصابها الجنون، مع تلك الهلوسة التي تراءت لنا، فصديقي برتبة مايجور  أقسم أنه يرى زوجته الراحلة، والضابط براد  راح يضحك في جنون، والقبطان رود  أخذ يدير الدفة في حركات هستيرية، وهو يصرخ بأنه من الضروري أن نخرج من بحر الظلمات هذا، أما أنا فقد التقيت بمخلوقات من عالم آخر،ولم أعلم هل هي وحوش؟ ! أم  لعلها تخيلات.. ؟!،  المهم أن ما عانيناه هناك لم يكن أمراً عادياً أبداً ، بل كان يستحق أن نصاب جميعا من أجله بجنون حقيقي" .

وقال فكتور سيلفرمان : " كنت مهندساً مع 3 مهندسين آخرين وقمنا بمد الأسلاك الكهربائية من المحطة القريبة إلى المدمرة ، وعند صدور الأوامر وفتحت الأزرار كان الطنين الناتج لا يحتمل ووجدت نفسي مغموراً بضباب عميق وأول ما خطر ببالي هو أن المدمرة انفجرت ووقفت محاولاً فهم ما يجري حولي ونظرت إلى الباخرة فشاهدت أشكالاً غير واضحة تتحرك ولا يمكن تمييزهم كبحارة وفجأة اختفى الضباب ونظرت من حولي فإذا بي أرى مرسى (نورثفولك) فتساءلت متحيرا : بحق السماء كيف جئت إلى هنا ؟ وفجأة عاد الضباب الأخضر مرة أخرى واختفى أيضاً وإذا بي أجد نفسي في مرسى قاعدة فيلادلفيا البحرية ، بعد هذه الحادثة بقيت فترة طويلة أتساءل في نفسي هل فقدت عقلي في تلك اللحظات القصيرة ؟ في الحقيقة إنني لا اعرف للآن ما حدث لي أو للرجال الآخرين الذين كانوا معي ".

كتب الباحث "جورج LAnflan " في كتابه "حقائق مريعة Terrible Realities " :" أن السفينة اختفت وانتقلت عبر هذه المسافة وعادت إلى الظهور في مكانها كل ذلك في خمس ثوان وهنا يعجز العقل عن التفكير في كيفية حدوث هذا لأنها في لحظة اختفائها من مرفأ فيلادلفيا شوهدت في نورثفولك البعيدة وأقر عشرات الأشخاص المتباعدين أنهم شاهدوا السفينة بوضوح وفي كامل مواصفاتها وكان اسمها مكتوبا بحروف كبيرة جدا على مقدمتها بحيث لا مجال للظن والخطأ .

كما أكد طاقم سفينة مدنية " أندرو فورثوسيث " الذين ادعوا بأنهم شاهدوا فعلاً المدمرة الحربية التي ظهرت أمام أعينهم في سواحل نورث فولك بفرجينيا ، ثم اختفت بعد دقائق معدودة .

توالت شهادات البحارة الناجين من التجربة لكن لم تؤخذ بعين الاعتبار لأنهم اعتبروا مجانين.

 تحقيقات جيسوب .ك.موريس
تم كشف تفاصيل هذه التجربة و إعطائها مصداقية بفضل العالم الفلكي و الفيزيائي ( جيسوب. ك. موريس) بعد نشره لكتاب  حمل عنوان " قضية في الأجسام الطائرة المجهولة "  Case for the UFO في 13 يناير 1955 حيث حاول في كتابه تفسير مصدر الطاقة التي تستخدم في الأطباق الطائرة  بدراسة نظرية الحقل الموحد Unified field theory.
بسبب هذا الاهتمام تلقى (موريس) رسائل مكتوبة من قبل أحد القراء و كانت إحداها تحمل توقيع (كارل ألين) حيث ادعى فيها أن البحرية الأمريكية قد طبقت هذه النظرية في إحدى تجاربها سنة 1943 ونتج عنها إخفاء مدمرة حربية وجعلها غير مرئية لبضع لحظات وتسببت هذه التجربة بإصابات خطيرة في صفوف طاقم المدمرة  فطلب منه (موريس) في رسالة أرسلها إليه المزيد من المعلومات فاخبره انه في أكتوبر 1943 قام الدكتور (فرانكلين رينهارت) المسؤول عن تطبيق نظرية الحقل الموحد لكي تتحول إلى سلاح عسكري بتجربة مذهلة تم فيها إخفاء المدمرة  يو إس إس إيلدريدج Eldridge (DE – 173) USS  مع طاقمها وقال: "  لقد مددت ذراعي في هذا المجال فاختفت وكانت التجربة ناجحة  ولكن النتيجة كانت رهيبة على أفراد الطاقم حيث توفي البعض منهم  والبعض الآخر اختفوا إلى الأبد و من تبقى من الطاقم غرقوا في الجنون وفي وقت لاحق اختفى عدد من البحارة الناجين فجأة و أصبحوا غير مرئيين".

و قد أعطى (كارل ألين) رقم بطاقته الرسمية التي تحمل رقم 416175 والصادرة في تشيكوسلوفاكيا" كما اخبره أنه كان يعمل على متن السفينة ( اندرو فوروسيث) وذكر له أسماء بعض الشهود وأصحابه الذين يمكن أن يوفروا تفاصيل إضافية حول هذه التجارب الغير عادية .

وتم التثبت من البيانات التي قدمها عن عمله على متن ( اندرو فوروسيث) و رقم بطاقته حقيقية كما بينت التحقيقات أنه انضم إلى سلاح مشاة البحرية في 14 يوليو 1942 وخرج منها في 21 مايو1943 .

و في ربيع عام 1956 تم استدعاء (موريس) من طرف مكتب الأبحاث البحرية ONR  للتحقيق معه حول محتويات طرد تلقاه المكتب و لدى وصوله دهش لما وجد أن الطرد يحتوي على نسخة من كتابه Case for the UFO و كتب على الظرف "عيد فصح سعيد " و لما تفحص الكتاب وجد فيه شرح هامشي مكتوب باليد في ثلاثة ألوان مختلفة و قام بإعادة طبع النسخة المشروحة في طبعة صغيرة من 25 نسخة مع الشروح بالألوان الأصلية.

في أوائل الستينات، صرح العالم الفيزيائي (فرانكلين رينهارت) في حديث تليفزيوني مذاع على الهواء مباشرة قائلاً  : " أن ألبرت آينشتاين كان يعرف جيداً عن تجربة فيلادلفيا وكان يعمل فيها منذ عام 1940 مع البروفيسور ( رودلف أمبرغ) ولقد طلبا مني مساعدتهما في مشروع يتعلق باستخدام الحقول الكهرومغناطيسية القوية لإحاطة السفن والمدمرات بغلاف واقي يؤدي إلي انحراف الطوربيدات بعيدا عنها ولقد بدأنا العمل في ذلك المشروع و بالفعل تم تطوير الفكرة إلى إطلاق الحقل الكهرومغناطيسي في الهواء بدلاً من الماء لإخفاء السفن بصرياً وكل ما كان يقلقنا هو الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة للتجربة وكان من ضمنها احتمال غليان الماء ، أو تأين الهواء حول السفينة، أو أي من تلك الأمور التي تؤدي إلي حالة من عدم الاستقرار، إلا أن لا أحدا منا و حتى آينشتاين نفسه لم يفكر في احتمالات إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد".

محاولات التكتم
توصل ( جيسوب .ك.موريس ) إلى معلومات مهمة وبدأ يدرك الإجابات الصحيحة فحاولت المخابرات الأمريكية إقصاءه عن مناصبه وإبعاده عن متابعة أبحاثه، وفي أواسط شهر ابريل من سنة 1959 اخبر (جيسوب.ك.موريس ) الدكتور (مانسون فالنتاين) وهوعالم جغرافي بحري وأستاذ علم أثار بأنه يرغب في التحدث إليه حول بعض الاكتشافات التي توصل إليها عن تجربة فيلادلفيا ، ولكن تم العثور على (جيسوب.ك.موريس) ميتاً في سيارته خارج منزله في (كورال غيبلز) من  ولاية فلوريدا إثر استنشاقه لغاز محرك السيارة وكان التقريرعن الحادث انه انتحار.

ومن ثم واصل العالم الكبير جيمس .اي. مدكونالد أبحاث عن تحقيقات جيسوب.ك.موريس منطلقاً من نفس القناعات وما توفر له من أبحاثه إلا انه وجد مقتولاً برصاصة في رأسه قرب جسر في أريزونا في 13يونيو 1971 وكان التقرير الرسمي نسخة لما سبقه انه انتحار.

أما بالنسبة للعالم الفيزيائي فرانكلين رينهارت  فبعد التصريح الذي أدلى به حاول الصحفيون الاستفسار عما كان يعنيه بمصطلحي "إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد" ولكنه لم يجب عن أسئلتهم لأنه لقي حتفه في حادث سيارة مروع.

و يقال انه تم تعيين كارل ألين في المخابرات المركزية بحيث يخضع لقانون السرية الذي يحظر عليه الكلام في الأمر أو في أيه أمور أخرى تتعلق بالأمن القومي .

تجربة فيلادلفيا و مثلث برمودا
إن وجود أوجه تشابه بين مثلث برمودا و ما يحدث داخل الحقل الموحد من انعدام الرؤية و حدوث خلل في المجال المغناطيسي للأرض في تلك المنطقة يؤكد أن مثلث برمودا هو حقل طاقة موحد .

وقد ذكر الباحث و الكاتب تشارلز بيرليتز في كتابه عن مثلث برمودا أن تجربة فيلادلفيا أثبتت أن هناك علاقة متينة بين حوادث الاختفاء والشذوذ المغناطيسي الذي زعم أن منطقة مثلث برمودا تتمتع به .

و يرى أصحاب فرضية الشذوذ المغناطيسي في تفسير ما يحدث في مثلث برمودا أن وجود شذوذ مغناطيسي في المنطقة ربما يكون هو السبب في الحركات الغريبة للبوصلة واجهزة قياس الارتفاع في الطائرات  (إقرأ تفسيرات أخرى لحوادث الإختفاء) ، وقد نشر العالم السوفيتي "يلكين" وجهة نظره في صحيفة "الازفستيا" السوفيتية إذ يرى أن حدوث الاضطرابات المغناطيسية هناك هو سبب الكوارث التي تقع للطائرات .

كما أيد المؤلف ومهندس الكهرباء "هاف اوكينكلوس براوس" الرأي القائل بأنه يوجد سبب وجيه لربط الحوادث بالمجال المغناطيسي للأرض وإن هناك مغناطيسية كبيرة حصلت للأرض في مختلف العصور و يمكن أن يكون هذا تفسيرا لتحطم الطائرات ثم غرقها في المياه العميقة.

و ذكربيرلتز  أيضاً بأن (ولبرت ب.سميث) و هو خبير في الأمور الكهربائية قد ترأس مشروعاً للمغناطيسية والجاذبية الذي قامت به الحكومة الكندية سنة 1950 أعطى تفسيرا لعوامل اختفاء الطائرات و صرح بأنه وجد أماكن معينة أطلق عليها اسم "أماكن انحسار الدوران" وهي صغيرة نسبياً وقطرها حوالي 1000 قدم إلا أنها ترتفع إلى مسافة كبيرة نوعا ما ويمتد تأثيرها إلى درجة يمكنها قذف الطائرات إذا تواجدت بها والتي لا يمكن ملاحظتها .

كما أشار ناطق باسم فرع البحث و الإنقاذ التابع للمكتب الرئيسي لحرس السواحل إلى المغناطيسية و الجاذبية في عمليات البحث بقوله: " لا نعرف ما يحدث في المنطقة المسماة مثلث برمودا كل ما نستطيع عمله بالنسبة لحوادث الاختفاء الغامضة هو التوقعات"

و تحاول البحرية أن تصل إلى حقيقة ما يحدث من خلال مشروع يسمى مشروع المغناطيسية و الاضطراب في الغلاف الجوي الاتموسفيري, و يعتقد البعض أن بعض هذه الاضطرابات قد سببت حوادث الطائرات سنة 1945 ، ولكن يظل اللغز الكبير في هذا المكان هو مصدر هذه الطاقة الهائلة التي تغطي مجالاً بهذا الحجم .

رأي المتشككين
 أقر مكتب الأبحاث البحرية ONR في سبتمبر 1996 بأنها لم تجري أية تجارب حول التخفي الراداري، لا في سنة 1943 ولا في أي وقت آخر كما أنها لم تكن قد أسست حتى سنة 1946.

و يضيف : "  كان آينشتاين مستشارا بدوام جزئي لمكتب الذخائر البحرية الأمريكية ، ومهمته إجراء بحوث ووضع نظرية على المتفجرات والانفجار و ليس هناك ما يدل على تورط آينتشاين في دراسته عن الخفي أو النقل بالإختفاء والظهور مجددا Teleportation " .

- وحسب الجدول الزمني لتحرك المدمرة " يو اس اس إلدريدج" فانه حتى 27 أغسطس 1943 ظلت في ميناء مدينة نيويورك حتى سبتمبر 1943 و التجربة زعم أنها حدثت في أكتوبر1943 و أول رحلة تجريبية للمدمرة كانت نحو جزر البهاما.

- أما في ما يخص السفينة (اندرو فوروسيث)  فان مسارها سنة 1943 استنادا إلى وثائق و سجلات موجودة في الأرشيف الوطني أثبتت انه في 16 أغسطس 1943 غادرت السفينة نورثفولك مع القافلة UGS-15 إلى الدار البيضاء بالمغرب ووصلت 02 سبتمبر ، وفي 19 سبتمبر غادرتها باتجاه "كيب هنري "Cap Henry ووصلت في 4 أكتوبر، و في رحلة أخرى للسفينة غادرت فيها نورثفولك في 25 أكتوبر مع القافلة UGS – 22 إلى وهران بالجزائر ووصلت في 12 نوفمبر، وظلت السفينة في البحر الأبيض المتوسط ثم عادت إلى المرفأ نورثفولك برفقة القافلة 25-UGS كما وجد في الارشيف رسالة من قائد السفينة " وليام س. دودج" بتاريخ 14 يناير 1944 حيث نفى فيها و بشكل قاطع انه أو طاقمه قد شاهدوا المدمرة " يو اس اس إلدريدج" أو لاحظوا أي حدث غير عادي أثناء وجودهم بمرسى نورثفولك .

- و في نص موحد لمحاربين قدماء خدموا على متن السفينة "يو إس إس إيلدريدج" أخبروا مجلة فيلادلفيا في نيسان / أبريل 1999 بأن سفينتهم لم ترسو أصلا في فيلادلفيا.

يقول الكاتب و المؤرخ مايك داش  :" إن الكثير ممن نشروا قصة تجربة فيلادلفيا توضح أن العالم (جيسوب .ك.موريس)  لم يكن يملك أي أبحاث أو أنها بعضاً من أبحاثه في أواخر 70، مع وجود الكثير من السرد الأدبي بدلا منه بحثاً وثيق الصلة بالموضوع".

بالرغم من دور "بيرليتز وموور" الشهير في قصة " تجربة فيلادلفيا:  مشروع الاختفاء" فإنها احتوت على العديد من المعلومات المفترض واقعيتها مثل مقابلات مع بعض العلماء الذين شاركوا في التجربة إلا أن عملهما تعرض للانتقاد كونهما اقتبسا عناصر القصة من رواية الهواء الرقيق Thin Air الخيالية والتي نشرت قبل ذلك بسنة مما أدى إلى حدوث جدال أضعف مصداقية القصة ككل".

- ومن الناحية العلمية فانه لا توجد حتى الآن أي نظرية حقل موحد مكتملة، ولا زالت موضوع أبحاث.

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

لغز اناء فرخ التنين


بمظهره الناعم وجلده الفاتح اللون ومخالبه وأسنانه القصيرة وذيله الصغير ، هل يبدو ما نشاهده في الصورة حقاً فرخ لتنين ؟ بالطبع من المستبعد أن يكون كذلك ، رغم أن هذا النموذج المثير الذي يبدو واقعياً خدع الكثير من الخبراء .

يُعتقد أن التنين الذي نشاهده في الإناء لزجاجي (ربما كان مملوءاً بسائل الفورمالديهايد ) من بنات أفكار العلماء الألمانيين الذين كانوا يودون إذلال نظرائهم الإنجليز في التسعينيات من القرن التاسع عشر 1890 حينما كان التنافس العلمي بين البلدين على أشده.

هل كان القصد من وراء النموذج أن يكون من أعظم الخدع في كل العصور ؟

وفقاً لوثائق عثرت عليها معه قام متحف التاريخ الطبيعي بإبعاد " التنين " لأنهم اعتقدوا أنه كان خدعة ثم أرسلوا الإناء الذي يبلغ طوله 2.5 قدم (حوالي 73 سنتمتر) مع عتال ليجري التخلص منه لكن يبدو أن العتال اعترض على ذلك وأخذه معه إلى المنزل ليظهر فيما بعد في مرآب أوكسفوردشاير.

تقول الصحف أن العتال كان يعرف إما باسم (موريدن ) أو باسم (فريدريك هارت) الذي عثر حفيده (ديفيد ) على هذا الإناء في مرآب منزله ، يبلغ ديفيد من العمر 58 سنة وهو من قرية (ساتون كورنتاي) المطلة على نهر التايمز في مقاطعة أوكسفورشاير البريطانية ويقول :

" والدي جورج الذي هو ميت الآن كان قد تركه لي في منزلي عندما انتقل من مدينة لندن وذلك منذ 20 عاماً ، لم أكن هناك عندما وضعه في مرآب منزلي فلم يسبق لي أن شاهدته لكنني وجدته مرمياً مع أغراض مهملة وغيرها . ولما رأيته تلقيت صدمة كبيرة لأنني تذكرت صندوقاً في ورشة أبي عندما كنت صغيراً ، كان أبي معتاداً على قول أن الصندوق قابل للكسر لأن به إناء زجاحياً لكن لم يسبق لي أبداً أن شاهدت ما في داخل هذا الصندوق. لم أعرف إلا من وقت قريب ، وعندما رأيته لأول مرة لم يكن لدي أدنى فكرة عن ما يمكن أن أفعل به . فمثل هذه الأمور لا وجود لها ، ولكن لفت نظري مظهره الغريب جداً ".

طلب (ديفيد هارت) الذي يدير شركة خدمات التسويق من صديقه (أليستاير ميتشيل ) مساعدته على التحقيق في خلفية قصة التنين ثم قال ميتشيل (42 عاماً) الذي يدير أيضاً شركة للتسويق في أكسفورد :

" في أواخر 1800 كان هناك تنافس شديد بين بريطانيا والمانيا وفرنسا على لقب الدولة الرائدة في العالم ، ويبدو أن نموذج التنين كان محاولة من جانب الأطراف المعنية في ألمانيا لتشويه السمعة العلمية للمجتمع البريطاني ، ففي ذلك الوقت كان العلماء بمثابة نجوم الغناء اليوم حيث كانت أخبار إنجازاتهم تنشر بكثافة وقوة في الصحف، وستكون ضربة دعائية كبرى لألمانيا إن استطاعت أن تزيح بريطانيا من الميدان . وتشير بعض الوثائق إلى تلك الدعاية وهي مكتوبة باللغة الألمانية ويعود تاريخها إلى السنين العشر الأولى من 1890. وقد قمت بعرض صور التنين لأحد الأشخاص من جامعة أكسفورد وكمثل كل من يراها للمرة الأولى وصفها بالأمر المدهش ومن الواضح انه لم يستطع قول فيما اذا كان حقيقياً أم لا، لكنه اراد ان يأتي ويأخذ خزعة منه ، إنه لأمر مدهش حقاً. فهو بطول 30 سنتيمتراً تقريباُ ولكنك إذا أخرجته من الإناء الزجاجي وفردته مع ذيله فسيبلغ طوله متر واحداً على على الأرجح ، التنين لا تشوبه شائبة من أسنانه الصغيرة إلى حبله السري ، ومهما نظرتم عن كثب لا يمكنك معرفة ما إذا كان حقيقياً !! ، من المحتمل أنه مصنوع من مادة المطاط لأن ألمانيا كانت رائدة في تصنيعه حول العالم في ذلك الوقت ، أو يمكن أن يكون مصنوعاً من الشمع ، لا بد أن يكون خدعة ، إذ لم يبرهن أحد علمياً على وجود التنانين ، لكن كل من يرى هذا الإناء سيسأل على الفور : ' هل هو حقيقي ؟! ' " .

يعتقد العلماء أن التنانين من صنع الخيال وقد جرى استلهامها من المخلوقات التي وجدوها " غير عادية " والتي كانت تجوب الأرض في زمن ما ، وكما يقال :" للأسطورة جذور في الواقع

مجوهرات ملعونة


انبهر الإنسان على الدوام بالأجسام البراقة والمتلألئة فصاغها مع المعادن التي طوعها بحرارة النار ليزينها ويقولبها في مجوهرات فاتنة ونذكر منها هنا 6 من أفضل وأضخم المجوهرات والأحجار الكريمة التي سحرت عيون البشر ، لكن مع الأسف تكبد مقتنوها أثماناً باهظة جداً لأنها تجاوزت المبلغ الذي دفعوه لها لتؤثر سلباً على صحتهم وحياتهم وذلك بحسب زعم البعض الذين يربطون بين اقتنائها و وقوع أحداث مأساوية عاشها مالكوها المتعاقبون خلال رحلة طويلة انتقلت فيما بينهم من مكان إلى آخر ومن جيل إلى جيل فكانت كـ اللعنة التي حلت عليهم.

وما زال هناك جدل مثار حتى يومنا هذا فيما إذا كانت تحمل بالفعل لعنة أم لا وفي حين يكون من السهل الكشف عن زيف أسطورة في التاريخ تبقى الأسطورة المتصلة بالمجوهرات المذكورة أدناه حية ومستمرة :

من المعروف أن الماس يبقى إلى الأبد وتوجد 3 ماسات يصفها البعض بالمميتة وهي: ماسة كوه-إي-نور و ماسة الأمل وماسة أورلوف السوداء.

1- ماسة كوه-آي-نور
مع أنها ليست الأكثر شهرة بين المجوهرات الست فإن تاريخها هو الأكثر توثيقاً في السجلات ، و وفقاً للأسطورة التي تسمى " جبل النور" فإن تلك الماسة سرقت من الإله كريشنا ( الإله الأعظم لدى الهندوس) حينما كان نائماً لتظهر أول مرة في سجلات المغول كجزء من الكنوز التي استولوا عليها في عام 1304 ، وهناك نص هندوسي يرجع إلى أول ظهور للماسة و يقول :" الذي يمتلك هذه الماسة سيحكم العالم لكنه أيضاً سيعرف كل المصاعب ، فقط الإله أو المرأة يمكن أن يرتدياها ويكونا محصنان بها".

بقيت الماسة في حوزة الأباطرة حتى عام 1739 ، وللأسف حينما نهب الفرس مدينة دلهي حاول الامبراطور المغولي في ذلك الوقت إخفاء الماسة عبثاً في عمامته وذلك بفضل مشورة إحدى حريمه ، لكن الفارسي (نادر شاه) تمكن من أخذ العمامة وأعطى للماسة اسم يدل على إعجابه بها وهو (كوه - آي- نور) ويعني باللغة الفارسية "جبل النور" وأصبحت من ممتلكاته.

بقيت هذه الماسة بيد الفرس طوال 110 سنوات أخرى قبل أن تشتريها (شركة الهند الشرقية البريطانية) بعد حروب السيخ. ولحسن حظ الملكة فيكتوريا فإن حجر الماسة الذي يزن 186 قيراط كانت أشد شؤماً على الرجال. فمنذ عام 1911 أصبحت تلك الماسة جزءاً من التيجان التي تلبس في حفلات التتويج ( تزن الآن 109 قيراط).

ويوجد اعتقاد بأن ماسة (كوه آي نور) تحمل لعنة تصيب الرجال دون النساء ، حيث خسر جميع الرجال الذين اقتنوها عروشهم أو مروا بمحن عصيبة من سوء الحظ، ولذلك أصبح الرجال يتجنبون ارتداء تلك الماسة وبدلاً من ذلك كانوا يعطونها لزوجاتهم. وتطالب الهند الآن باسترجاع الماسة من العائلة المالكة البريطانية كونها أخذت غير شرعي .

2- ماسة الأمل
ربما كانت الماسة الأكثر شهرة في العالم ، وقد ذكرت التقارير في وقت من الاوقات أن ماسة الأمل تزن أكثر من 112 قيراط. ومع ذلك من المحتمل أن اللعنة المزعومة لهذه الماسة الزرقاء النادرة والكبيرة بدأت بعد ان انتزعت من محجر عين تمثال ربة هندوسية تدعى (سيتا) في الهند. ويزعم أن ذلك الفعل أدى إلى حلول اللعنة على مالك الماسة لتصيبه بالموت أو المصائب.

تتقاطع مسارات الأسطورة والتاريخ لتشير إلى أن أول استحواذ للماسة حصل عندما سافر (جان باتيست تافيرنييه)صائغ المجوهرات الفرنسي في أنحاء الهند واشترى ماسة كبيرة زاعماً أنها وصلت إليه من منجم كولور في (غولكوندا) لكن الأسطورة تقول أنه سرقها من تمثال الآلهة وباعها ثم مزقتها الكلاب البرية إلى أجزاء في روسيا.

ومع ذلك ووفقاً لحسابات تاريخية عاد (تافيرنيير) إلى فرنسا في عام 1668 وفي حوزته الماسة التي باعها إلى الملك لويس 14 إلى جانب كمية كبيرة من الماسات الأخرى، وبعد أن حظي بلقب "نبيل" لقي (تافيرنيير)حتفه في روسيا لأسباب مجهولة وكان يبلغ من العمر 84 عاماً.

من الماسة التي تزن أكثر من 112 قيراطا جرى اقتطاع أجزاء منها لتصبح بوزن يزيد قليلاً عن 67 قيراط ولتكون "ماسة التاج الزرقاء " وبعد عدة بضعة أجيال ، جرى تتويج لويس 16 ملكاً بجوار زوجته (ماري أنطوانيت ). وفقا للأسطورة جرى قطع رأس (ماري انطوانيت) وهي ما زالت ترتدي الماسة حول عنقها.

وبعد مدة قصيرة من قيام الثورة الفرنسية 1789 ، سرقت ماسة الامل ومعها العديد من جواهر التاج الأخرى ، حيث تم استرداد المجوهرات الأخرى ، ومن ثم طفت ماسة الأمل على السطح مرة أخرى لتظهر بعد ذلك في لندن بـ 22 عاماً . وفي عام 1823 أصبح الماسة مملوكة من قبل صائغ المجوهرات البريطاني (دانييل إلياسون).

ووفقاُ لمصادر تاريخية فإن الماسة التي تملكها (الياسون) كانت من ممتلكات العائلة المالكة الفرنسية ولكن أعيد اقتطاع أجزاء منها لتصبح بوزن 44 قيراط بهدف إخفاء أصولها ، وبعد سنوات لاحقة عادت في أيادي العائلة المالكة وتحديداً لدى الملك البريطاني (جورج الرابع) الذي اشتراها من (إلياسون) ومن ثم بيعت أيضاً لسداد الديون ولكن الأسطورة استمرت في الإنتشار منذ تلك اللحظة.

وأصبحت الماسة في حوزة (هنري فيليب هوب)فأخذت اسم عائلته Hope Diamond . ومع ذلك يفترض أن اللعنة أصابت العديد من أفراد عائلته مما تسبب في إفلاسها ، لكن وفقاً لسجلات تاريخية يرجع الإفلاس إلى لعب القمار والمحن التي مر بها (فرانسيس هوب)الذي كان ابن حفيد ابن أخ (هنري فيليب هوب) الذي باع بدوره الماسة في عام 1901 .

واشترى الماسة (فرانكل سيمون ) وهو صائغ مجوهرات أميركي ، وبعد عدة سنوات انتهت الماسة إلى يد الفرنسي (بيار كارتييه) وعرف (كارتييه) من ثرية أمريكية اسمها ( إيفالين والش ماكلين ) أقنعته بأن القطعة تجلب الحظ السيء عادة ولكنها ستكون حظاً جيداً بالنسبة لها. وبعد أن عالجت (ماكلين) الماسة مجدداً اشترتها .

ومع ذلك فإن احتفاظها بالماسة لم يجلب لها الحظ السعيد حيث قتل ابنها الأول (فينسون ) في حادثة سيارة وهو بعمر 9 سنوات ، وانتحرت ابنتها وهي بعمر 25 سنة ، وأصاب زوجها الجنون حتى مات في عام 1941.

وبعد وفاة (ماكلين)بيعت الماس مرة أخرى في عام 1949 لتسوية الديون ، وهذه المرة اشتراها (هاري وينستون) وهو صائغ مجوهرات من نيويورك الذي تبرع بالماسة لصالح معهد(سميثسونيان) في عام 1958. وبعض الناس يعتقدون انه فعل ذلك لكي يتجنب اللعنة ، والبعض الآخر يقول أن (ونستون) أراد للماسة الزرقاء النادرة أن تكون نقطة جذب للمؤسسة التي أنشئت حديثاً والتي تعمل في مجال جمع الأحجار الكريمة.

3- ماسة أورلوف السوداء
تعرف باسم "عين براهما" وقد عثر على هذه الماسة السوداء في الهند في بداية القرن الـ 19 و وفقاً للأسطورة وعلى غرار قصتي الماستين الأوليين تم العثور على ماسة أورلوف السوداء التي تزن 195 قيراطاً في صنم موجود في ضريح هندوسي بالقرب من (بونديشيري)-الهند حيث سرقه راهب هندوسي ويزعم أن حادثة السرقة جلبت روحاً خبيثة على الماسة لتصيب مالكتها من كل حواء.

وقد أخذت الماسة (المشؤومة )اسمها من الأميرة (ناديا فايجين أورلوف) في نهاية القرن الـ 19 وبالمصادفة أخذت اسم (ماسة أورلوف السوداء) ليس فقط بسبب لونها ولكن لتمييزها أيضاً عن ماسة أخرى تسمى (ماسة أورلوف) وهي ماسة بيضاء تزن 189.6 قيراطاً ولديها قصتها الأخرى.

وفقاً لمقال نشرته وكالة أنباء (اسوشيتد برس ) فإن (أورلوف)قفزت من مبنى كائن في مدينة روما الإيطالية منتحرة على ما يبدو ، وكان ذلك في يوم 2 ديسمبر 1947 ، وذلك بعد فرارها خلال قيام الثورة الروسية وبيع مجوهرات عائلتها.

وكانت الاميرة الروسية (ليونيلا غاليستين-برايتنسكي) قد امتلكت هذه الماسة قبل الأميرة (أورلوف) وفي تاريخ قريب من التاريخ السابق من شهر نوفمبر من عام 1947 انتحرت أيضاً من خلال القفز من بناء !

وقبل 15 عاماً في وقت سابق استوردت (جي دبليو . باريس ) ماسة أورلوف السوداء إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبعد بيع الماسة قفزت أيضاً لتلقى حتفها في 7 أبريل من عام 1932. وبعدها وقعت حادثتي انتحار الأميرتين الروسيتين ، ويزعم البعض أن اللعنة رفعت عن أورلوف حينما اشترى الماسة صائغ مجوهرات آخر هو (تشارلز س . وينسون) وكان ذلك في يوم الجمعة 13 شهر مايو من عام 1949.

4- جوهرة دلهي الأرجوانية
وصف (إدوارد هيرون-ألن) وهو عالم وصديق لـ (أوسكار وايلد) الشاعر والمفكر المعروف هذه الجوهرة المصنوعة من الجمشت Amethyst على بأنها: " ملعونة وملطخة بالدماء ولا تشرف كل شخص امتلكها في أي وقت مضى" وهو آخر من امتلك تلك الجوهرة.

وكان (هيرون-ألن) قد أوصى بهذه الجوهرة في عام 1943 إلى متحف لندن للتاريخ الطبيعي لأنه كان قلقاُ بشان لعنة الحظ السيء والمصائب التي تحيط بها إلى درجة أنه كان يضعها داخل 7 صناديق مغللة بسلاسل حماية. وكانت آخر كلمات (هيرون-ألن) عن الجوهرة : "كل من فتح صندوق الجوهرة ينبغي عليه أولاً قراءة هذا التحذير وثم يفعل بها ما يشاء ... نصيحتي له أن يلقي بها في البحر ".

وكان قد أعيد اكتشاف هذه الجوهرة مجدداً منذ 3 عقود مضت لكن اكتشافها بقي في طي الكتمان بسبب قصة اللعنة المزعومة التي رافقتها ، ومن المفترض أن (هيرون آلن) وهو باحث في مجاله كان يعلم جيداً عما يتحدث عنه كما أن خلفاءه الذين يعلمون عن قصة اللعنة لن يجرأوا على لمس الجوهرة أبدأ.

ووفقاً لعائلة (هيرون-ألن) جرى جلب جوهرة دلهي الأرجوانية إلى المملكة المتحدة عن طريق فارس خليج البنغال الكولونيل (جورج فيريس) حيث قال انه عثر عليها في الهند بعد أن سرقت من معبد (إندرا) في (كاونبور) خلال حركة التمرد الهندي في عام 1857 ، وقد فقد كل من (فيريس )وابنه أموالهما وصحتهما بعد امتلاك هذه الجوهرة . كما أن صديقاً للعائلة انتحر بعد امتلاكه لها لفترة قصيرة.

وفي عام 1890 كانت تلك الجوهرة بحيازة (هيرون-ألن) ثم أصابه فجاة نحس مفاجئ فقام بأعطائها مرتين إلى اثنين من أصدقائه فأصابتهما كوارث متعاقبة. وقد حاول أن يلقي بالجوهرة في قناة (ريجنت) ليتخلص من لعنة الجوهرة لكن الجوهرة أعيدت له بعد مضي 3 أشهر من قبل صائغ مجوهرات كان قد اشتراها بدوره من عامل حفريات

وفي عام 1904 ختمها في صناديق وأبعدها عنه قبل وفاته ومع ذلك وعندما أصبحت الجوهرة في حوزة المتحف لا زال البعض يعتقد أنها تبث بآثار الشؤم على كل من يلمسها.

وعندما أحضر (جون ويتاكر) الرئيس السابق لقسم الحفريات القديمة في المتحف الجوهرة إلى الندوة الأولى لجمعية (هيرون آلن) واجه أسوأ عاصفة رعدية من أي وقت مضى في حياته وذلك أثناء عودته إلى منزله. وفي الليلة التي سبقت الندوة السنوية الثانية أصابه مرض عنيف وهو انفلونزا المعدة ولم يكن بإمكانه حضور الندوة الثالثة نتيجة لوجود حصيات مفاجئة في الكلى .

5- ياقوتة الأمير الأسود
من لون الملكية إلى لون الإنتقام ، كان لـ ياقوتة الأمير الأسود أيضاً ماض غني بالقصص . شهد عام 1367 أول ظهور معروف لهذه الياقوتة التي تزن 170 قيراطاً حينما قام (دون بيدرو) ملك قشتالة والملقب بـ (المتوحش) بقتل صاحب الياقوتة ، وفي وقت لاحق احتاج لمساعدة من أحد أعدائه في معركة (ناغيرا) فأعطى الياقوتة إلى (إدوارد) ملك (ويلز) مقابل مساعدة منه في معركته وهذا الملك كان يلقب شعبياً باسم "الأمير الأسود"ومنه أخذت الياقوتة اسمها . وبعدها ارتدى تلك الجوهرة (هنري الخامس) في خوذته المرصعة وذلك في معركة (أغينكورت) وبينما كان الحصول على التاج شهد صراعاً فإنه جلب الحظ الجيد لـ هنري مع دوق ألينكون.

وبعد 3 قرون من امتلاك (بيدرو) للجوهرة وإعدام الملك (تشارلز ) الأول وضعت الجوهرة في لفافة من الورق العادي وبيعت بـ 4 جنيهات استرلينية فقط وبعد ذلك بـ 3 قرون أعيدت إلى العائلة المالكة البريطانية حيث زينت ياقوتة الأمير الأسود العملاقة الصليب الامامي للتاج الإمبراطوري البريطاني.

6- عقد لابيرجينا : أم اللآلئ
هي عبارة عن عقد يحوي 200 حبة من حبات اللؤلؤ الكمثرية الشكل وهو حالياً من ممتلكات (إليزابيت تايلور ) (1932-2011) ممثلة هوليوود الشهيرة التي توفيت مؤخراً ومن المفترض أن أحد العبيد عثر عليه أول مرة في أوائل القرن الـ 16 في خليج بنما.

وفي عام 1554 قدم الأمير الإسباني فيليب الثاني عقد اللؤلؤ المذكور إلى (تيودور ماري ) ملكة انجلترا بمناسبة زواجهما وبينما كانت مغرومة بكل شيء إسباني كان هو أقل إهتماماً بها وبمظهرها لدرجة أنه تركها وسافر في رحلة طويلة إلى وطنه الام لكنها توفيت بعد 4 سنوات من رحيله ، وهكذا عادت ملكية عقد اللؤلؤ إلى (فيليب) الذي بدأ يقوم بسفاح المحارم فورث هذه العادة إلى ذريته وسلالته . لكن (لابريحينا) بقيت من ورثة فيليب التي انهارت سلالته (هاسبرغ) في عام 1700 كضحية لأجيال من التزاوج بين المحارم.

ربما لم يكن هذا العقد الأبرز بين هذه القائمة من المجوهرات "الملعونة" لكن أم اللآلئ اضفى قليلاً من الحكمة بدلاً من شهوة فيليب و ورثته.

هل هي حقاً "مجوهرات ملعونة"  ؟
من المستحيل القول فيما إذا كان أياً من المجوهرات المذكورة ملعونة حقاً أو أنها تصيب مالكيها بسلسلة من المصائب والكوارث ،  فربما كان للبعض اعتقاد بأنها فعلاً ملعونة أو أنها نذير شؤم . لكن الأمر المؤكد والوحيد هو أنه على الرغم من أن تلك المجوهرات جميلة وتسر نظر من اقتناها فإن تاريخها المتصل مع الأشخاص الذين تعاقبوا عليها يمكن أن يكون محفوفاً بالمخاطر وأنها تلهم أي شخص على التفكير مرتين قبل اقتنائها .