السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني و اخواتي احكي لكم هذه الحكاية التي شاهدتها بام عيني منذ عدة سنوات ....
في احدى امسيات شهر رمضان القائضة وقفت على احد المخابز لاشتري خبزا لبيتي ووجدت عددا من الناس ينتظرون خروج الخبز الساخن من الفرن و بعد قليل وضعت الارغفة الساخنة امامنا وانهمك كل الموجودين بوضع الخبز في الاكياس وكان من ضمن الواقفين عجوز افريقي رث الثياب تبدو عليه امارات الفقر والحاجة , واثناء انشغالي بوضع الخبز في كيسي سمعت صاحب المخبز يصيح في العجوز قائلا ً :
اخرج فرائحة ثيابك شينة لا تطاق .
فرد العجوز الافريقي بانكسار :
ارجوك اريد واحدا ً فقط ..
فنهره صاحب المخبز بكلام اشد من الاول فخرج العجوز مطأطئاً راسه فخرجت في اثره وسالته : مابك؟ ومالامر؟
فقال لي :
طلبت منه رغيفا ً افطر عليه وانا لا مال معي لاشتريه .
فقلت له عد معي الى المخبز وخذ حاجتك من الخبز وانا ادفع فرجع معي بانكسار ينشق له القلب , واثناء دخولي معه سالني احد الزبائن الذين سمعوا كلام صاحب المخبز قائلا ً :
اتقصد ان الخباز طرده ؟ والله لقد ظننتها مزحة ... لا حول ولا قوة الا بالله ,
واصر الرجل على ان يكون هو من يدفع ثمن خبز العجوز المسكين واصر كل منا على ان يكون هو من يدفع ثمن خبز العجوز وذلك العجوز المسكين ينظر الينا نظرة لو نظر بها الى حجر لانشق كمدا ً وحزنا ً ,,
وصاح احد الموجودين في صاحب المخبز قائلاً :
اما تتقي الله يا رجل؟ سبحان الله تبخل بثمن رغيف واحد على عجوز مسكين وفي شهر رمضان ؟ ما هذه القسوة والبخل , وانهال كل الموجودين على الخباز بالشتائم وهو ينظر الينا بلا قلب ولا ضمير ومنذ ذلك الحين اقسمت على عدم العودة الى هذا المخبز الذي يبخل صاحبه برغيف على عجوز فقير صائم .
ولا حول ولا قوة الا بالله .
اخواني و اخواتي احكي لكم هذه الحكاية التي شاهدتها بام عيني منذ عدة سنوات ....
في احدى امسيات شهر رمضان القائضة وقفت على احد المخابز لاشتري خبزا لبيتي ووجدت عددا من الناس ينتظرون خروج الخبز الساخن من الفرن و بعد قليل وضعت الارغفة الساخنة امامنا وانهمك كل الموجودين بوضع الخبز في الاكياس وكان من ضمن الواقفين عجوز افريقي رث الثياب تبدو عليه امارات الفقر والحاجة , واثناء انشغالي بوضع الخبز في كيسي سمعت صاحب المخبز يصيح في العجوز قائلا ً :
اخرج فرائحة ثيابك شينة لا تطاق .
فرد العجوز الافريقي بانكسار :
ارجوك اريد واحدا ً فقط ..
فنهره صاحب المخبز بكلام اشد من الاول فخرج العجوز مطأطئاً راسه فخرجت في اثره وسالته : مابك؟ ومالامر؟
فقال لي :
طلبت منه رغيفا ً افطر عليه وانا لا مال معي لاشتريه .
فقلت له عد معي الى المخبز وخذ حاجتك من الخبز وانا ادفع فرجع معي بانكسار ينشق له القلب , واثناء دخولي معه سالني احد الزبائن الذين سمعوا كلام صاحب المخبز قائلا ً :
اتقصد ان الخباز طرده ؟ والله لقد ظننتها مزحة ... لا حول ولا قوة الا بالله ,
واصر الرجل على ان يكون هو من يدفع ثمن خبز العجوز المسكين واصر كل منا على ان يكون هو من يدفع ثمن خبز العجوز وذلك العجوز المسكين ينظر الينا نظرة لو نظر بها الى حجر لانشق كمدا ً وحزنا ً ,,
وصاح احد الموجودين في صاحب المخبز قائلاً :
اما تتقي الله يا رجل؟ سبحان الله تبخل بثمن رغيف واحد على عجوز مسكين وفي شهر رمضان ؟ ما هذه القسوة والبخل , وانهال كل الموجودين على الخباز بالشتائم وهو ينظر الينا بلا قلب ولا ضمير ومنذ ذلك الحين اقسمت على عدم العودة الى هذا المخبز الذي يبخل صاحبه برغيف على عجوز فقير صائم .
ولا حول ولا قوة الا بالله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق