الأربعاء، 27 أبريل 2022

صور من رحلة إنازيو سانفيليبو إلى ليبيا Ignazio Sanfilippo سنة 1910 - 1911

 

رحلة إنازيو سانفيليبو إلى ليبيا 1910 - 1911 Ignazio Sanfilippo

إنازيو سانفيليبو (1857-1943) هو صناعي صقلي خبير في الجيولوجيا والتعدين ومخترع فرن حرق الكبريت وكان يمتلك مناجم الكبريت في منطقة اغريغينتو

وصلت سفينة إنازيو سانفيليبو إلى طرابلس في 23 يونيو 1910 للقيام برحلة ظاهرها الاستكشاف الزراعي بينما كان الهدف الحقيقي للبعثة البحث عن مناجم الكبريت في ليبيا وفي 8 ابريل 1911 قام برحلة ثانية إلى ليبيا، وبعد نشوب الحرب العثمانية الايطالية في ليبيا تم أسره مع أربعة من رفاقه الايطاليين لمدة 13 شهراً تنقلوا فيها بين السجون في سوكنة ومرزق وبراك ويفرن وغريان وأفرج عنهم في 11 نوفمبر 1912، وقد رافقه في بعثته بعض الأدلة المحليين الخبراء بالصحراء إضافة إلى رجال الدرك العثمانيين وروى أنّ الغرض منهم هو حمايته من قطاع الطرق إضافة إلى مراقبته ومنعه من تكوين علاقات قوية مع السكان المحليين، ووفي الثلاثينيات عاد برحلة أخرى للبحث عن الفوسفات.

نعرض هنا بعضاً من الصور التي التقطها في رحلتيه سنة 1910 و 1911 بعدما قمنا بتحسين جودتهما قليلاً علماً بأنّ بعض هذه الصور نشرناها فيما سبق دون معلومات مفصلة وسنقوم في الأيام القادمة تباعاً بإذن الله بنشر ما تيسر لنا من صور البعثة ولمشاهدة مجموعة الصور كاملة يرجى الدخول على هذا الرابط



https://www.flickr.com/photos/189689765@N04/albums/72177720296683881










الثلاثاء، 19 أبريل 2022

حكم قول سأخبر الله بكل شيء وقول أوصيك يا الله

 أحيانا يقول الناس كلمات بلا قصد وبنية صافية ظاهرها جميل ولكن معناها قد يكون قبيحا وما اكثر العبارات التي يتناقلها الناس بحسن نية دون فهم معناها ومن تلك العبارات ترديدهم لعبارة قالها طفل سوري ( سأخبر الله بكل شيء ).

الطفل لا لوم عليه لجهله بالمعنى ولكن ان يتناقل الراشدون عبارته ويتخذونها شعارا فهذا من قبيح الفعل والقول فالإخبار لا يجوز بحق الله جل وعلا فالإخبار يقتضي جهل من نقل إليه الخبر والعبارة الصحيحة هي ( سأشكو إلى الله ) وما شابهها من الألفاظ التي تليق بالله عز وجل فالحذر الحذر أحبتي من النقل دون الفهم فمن صفات الله عز وجل أنه الخبير العليم الغني عن إخباره بما عمل خلقه.

 

 وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١٨٠ آل عمران﴾ 

 وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١١١ هود﴾ 

 أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿14 الملك﴾

ومن العبارات القبيحة المتداولة كذلك ( أوصيك يا الله بفلان), وهذا من سوء العلم بمعنى الكلام فالوصية تكون من صاحب المقام الأعلى لمن هو أدنى منه لا العكس فالله عز وجل هو من يوصينا لا نحن من يوصيه تعالى عن ذلك علوا كبيرا والوالدان هما من يوصيان أبناءهما لا العكس.

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴿١١ النساء﴾

وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ ﴿١٣٢ البقرة﴾

 وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴿١٣١ النساء﴾ 

وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ﴿٨ العنكبوت﴾