الخميس، 30 ديسمبر 2010

۩ ۩ ابوبريص .... ذلك الزاحف المقزز ۩ ۩


مرحبا اخواني

قد يكون موضوعي اليوم مقززا بعض الشيء لانه يتناول احد اكثر الزواحف اثارة للاشمئزاز وهو ابوبريص او الوزغ
وتكفي نظرة سريعة اليه لاطلاق صيحة من اكثر النساء ثباتا مع انه يكاد يكون الجار الذي يفرض نفسه في البيوت ...
والآن لنلقي نظرة سريعة على ما جمعته من معلومات من هنا وهناك عنه ...



وصفه
سامُّ أَبْرَص ( Gecko ) (ﻣﺜ سامّا أبرص ج أبارص و سوامّ أبرص)، بالعاميّة أبو بريص أو البرص ، أحد الحيوانات الزاحفة الصغيرة وهو من عائلة سحلية.أنواعه عديدة، تعيش في المناطق الدافئة من العالم، ينشط ليلا ،ويصدر أحيانا، زقزقة للاتصال بواسطتها بالأبارص الأخرى ،لا يوجد للبرص جفن ،عدا عن غشاء رقيق ،يغطي العين ويقوم بلعقه باللسان لتنظيفه ،وثمة أنواع منها تقوم بفصل ذيلها عن بدنها، حين الاحساس بالخطر، فيبقى الذيل يتلوى ،فينتبه إليه المطارد ويتلهى به، بينما يهرب البرص، كذلك بعضها تستطيع رش سائل كاوي من طرف ذيلها، و بعض الأنواع تستطيع التسلق ، على الاجسام المصقولة ،وذلك بفضل وسائد لاصقة، تتواجد على كفوف ارجلها، وهذة الخاصية لفتت لها انظار العلماء والباحثين ،وهي تتواجد في برص المنازل، الذي يصطاد البعوض والفراش وصغار الحشرات ،الابراص جلودها رقيقة ومرقطة،ألوانها بين الأحمر والأخضر اوالبني الفاتح والداكن ،وبعض أنواعها، تستطيع تغيير ألوانها بغرض التمويه،كما تفعل الحرباء.


صورة ابوبريص

الوزغة صفراء البطن من الأوزاع التي تواجد في الصحراء والبيوت حيث تدخل في شقوق الحيطان ليكون مخبأً حصيناً لها، وتتميز بأصابع عريضة توجد في باطنها وسائد لاصقة تساعدها على التشبث بالجدران وفي نهاية كل أصبع مخلب. الأعين كبيرة بدون جفون وبها بؤبؤ عمودي أسود وباقي العين بني .
وهذه الوزغة ليلية المعيشة,الأوزاغ وعموماً جميع الزواحف غير سامة ولا تمتلك غدد للسم وكل ما يشاع عن سميتها غير صحيح.


اما هذه فهي صورة ابوبريص وابنه بريص

ولتمييز الأوزاغ عن العظايا يجب ملاحظة الحراشف في أعلى الرأس فحراشف الأوزاغ صغيرة وليس لها شكل محدد بينما العظايا لها حراشف كبيرة ومتناسقة بشكل متماثل على كلا الجانبين من أعلى الرأس كالتي تظهر في الحيات. وثمة صفة أخري تميز الوزغ عن العظايا فالأوزاغ ليس لها جفون متحركة تنظف بها عيونها كالعظايا لذلك تستخدم عوضاً عن الجفون لسانها الذي يبدو طويلاً عندما تخرجه الوزغة لتمسح به عيونها وتبعد ذرات الغبار عنها.
وجميع الأوزاغ عند تعرضها للخطر تقطع ذيلها وتولي هاربة لتنجو بنفسها بدون ذيلها وينبت لها بعد ذلك ذيل آخر وعادة ما يكون أقصر من الذيل الأصلي.


ما ورد بشأن ابوبريص في الاحاديث
وقد وردت أحاديث في الصحيحين تجوز قتل الوزغ وبعض الأحاديث تحث على قتل الوزغ وقد وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بالفويسقة.
روي البخاري الأحاديث التالية:
باب مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ مِنْ الدَّوَابِّ.
الحديث: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْوَزَغِ فُوَيْسِقٌ وَلَمْ أَسْمَعْهُ أَمَرَ بِقَتْلِهِ.
بَاب خَيْرُ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ.
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْوَزَغِ الْفُوَيْسِقُ وَلَمْ أَسْمَعْهُ أَمَرَ بِقَتْلِهِ وَزَعَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِهِ.
باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَوْ ابْنُ سَلَامٍ عَنْهُ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ وَقَالَ كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام.
أما مسلم فقد روى نفس أحاديث البخاري وزاد عليها التالي:
باب استحباب قتل الوزغ.
وَحَدَّثَنَا يَحْيَىَ بْنُ يَحْيَىَ، أَخْبَرنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُهْيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ قَتَلَ وَزَغَةً فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنةً، وَمَنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّانِيَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً لِدُونِ الأُولَى، وَإنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّالِثَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً لِدُونِ الثَّانِيَة".


وقال صلى الله عليه وسلم "
" إن إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار ، لم تكن دابة إلا تطفي النار عنه غير الوزغ ، فإنه كان ينفخ عليه " .
( صحيح ) .
عن سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة : أنها دخلت على عائشة ، فرأت في بيتها رمحا موضوعا ، فقالت : يا أم المؤمنين ! ما تصنعين بهذا الرمح ؟ قالت نقتل به الأوزاغ ، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا : فذكره ، وزاد في آخره : فأمر عليه الصلاة والسلام بقتله .
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني


وعن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة أدنى من الأولى ومن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة أدنى من الثانية " ( صحيح ) _

أخرجه مسلم 42/7 - 43 ، مختصر مسلم 1501 ، صحيح الجامع 6460 .
رقم الحديث 4382
و عن سعد قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقا * ( صحيح )
_ أخرجه مسلم 42/7 .

ليست هناك تعليقات: