بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
في زمننا هذا اختطلت المفاهيم وعمت الفوضى بسبب انتشار الجهل واعتماد شريحة كبيرة من الشباب على الاخص في استقاء معلوماتهم الشرعية من بعض القنوات الفضائية التي تخصص وقتا للفتاوى فيتلقفها البعض بدون فهم ليطبق منها ما يتناسب مع وجهة نظره وتحليله للامور ...
ومن الاخطاء الجسيمة التي انتشرت بين الشباب في بعض الدول العربية ما يسمونه بالزواج العرفي فتجد الشاب والفتاة يكتبان ورقة بينهما انهما تزوجا على سنة الله ورسوله( ولا ادري اين وجدا هي السنة في هذا الفعل القبيح) ليبيحا لنفسيهما بعد ذلك التماع بما يتمتع به الازواج وقد يرزقان بالذرية وهي للاسف ذرية زنا وفي اول فرصة يلقي بها الى الشارع حيث لا يوجد دليل على زواجهما ولم يسمع به الناس ...
لتوضيح الصورة المعتمة على هذا الامر اوضح الاتي :
الزواج العرفي الصحيح هو زواج شرعي صحيح لا غبار عليه بمعنى انه زواج يستوفي كافة الشروط من الايجاب والقبول ووكالة ولي الزوجة البكر وشهود الناس لهذا النكاح وهو ما يسمى بالاشهار واعطاء الزوج المهر لزوجته وتحمل النفقة عليها والقيام بواجباته على اتم وجه برعاية الزوجة وحمايتها وتوفير سبيل الحياة الكريمة لها .....
وقد اوجب موافقة ولي المرأة على الزواج كل من مالك واحمد والشافعي .
و منذ فجر الاسلام الى وقت قريب فان الزواج الشرعيهو الذي يتعارف عليه المسلمون جميعهم اي بموافقة الولي والاشهار والمهر والوليمة لمن يقدر عليها ولو بشاة , ولما تقدمت الدول وتم انشاء الحكومات والقوانين تم الاعتماد على توثيق الزواج وهو ما يقوم به المأذون الشرعي ليتم انشاء وثيقة معترف بها قانونيا تحمي حقوق الزوجة والابناء ولولا هذه الورقة الرسمية لاستطاع اي زوج نذل انكار الزواج خصوصا لو سافر بالزوجة الى بلد اخر لا وجود للشهود فيه ...
كما يستطيع الزوج التهرب من نفقة الطلاق والاولاد بسبب عدم وجود وثيقة تثبت الزواج وحقوق الزوجة والابناء ...
وقد افتى ( بعض) علماء الازهر المتاخرين بعدم جواز الزواج العرفي المستوفي للاركان بدون توثيق رسمي لانه يعرض حقوق الزوجة للضياع ...
اما ما يفعله شباب هذا اليوم فهو ما يسمى بالزواج السري وهو زنى واضح لا لبس فيه وسبب لانتشار الرذيلة مع تلبيس الامر على العامة بالادعاء بانه زواج عرفي وهو لا يمت للزواج العرفي الشرعي بادنى صلة .....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
في زمننا هذا اختطلت المفاهيم وعمت الفوضى بسبب انتشار الجهل واعتماد شريحة كبيرة من الشباب على الاخص في استقاء معلوماتهم الشرعية من بعض القنوات الفضائية التي تخصص وقتا للفتاوى فيتلقفها البعض بدون فهم ليطبق منها ما يتناسب مع وجهة نظره وتحليله للامور ...
ومن الاخطاء الجسيمة التي انتشرت بين الشباب في بعض الدول العربية ما يسمونه بالزواج العرفي فتجد الشاب والفتاة يكتبان ورقة بينهما انهما تزوجا على سنة الله ورسوله( ولا ادري اين وجدا هي السنة في هذا الفعل القبيح) ليبيحا لنفسيهما بعد ذلك التماع بما يتمتع به الازواج وقد يرزقان بالذرية وهي للاسف ذرية زنا وفي اول فرصة يلقي بها الى الشارع حيث لا يوجد دليل على زواجهما ولم يسمع به الناس ...
لتوضيح الصورة المعتمة على هذا الامر اوضح الاتي :
الزواج العرفي الصحيح هو زواج شرعي صحيح لا غبار عليه بمعنى انه زواج يستوفي كافة الشروط من الايجاب والقبول ووكالة ولي الزوجة البكر وشهود الناس لهذا النكاح وهو ما يسمى بالاشهار واعطاء الزوج المهر لزوجته وتحمل النفقة عليها والقيام بواجباته على اتم وجه برعاية الزوجة وحمايتها وتوفير سبيل الحياة الكريمة لها .....
وقد اوجب موافقة ولي المرأة على الزواج كل من مالك واحمد والشافعي .
و منذ فجر الاسلام الى وقت قريب فان الزواج الشرعيهو الذي يتعارف عليه المسلمون جميعهم اي بموافقة الولي والاشهار والمهر والوليمة لمن يقدر عليها ولو بشاة , ولما تقدمت الدول وتم انشاء الحكومات والقوانين تم الاعتماد على توثيق الزواج وهو ما يقوم به المأذون الشرعي ليتم انشاء وثيقة معترف بها قانونيا تحمي حقوق الزوجة والابناء ولولا هذه الورقة الرسمية لاستطاع اي زوج نذل انكار الزواج خصوصا لو سافر بالزوجة الى بلد اخر لا وجود للشهود فيه ...
كما يستطيع الزوج التهرب من نفقة الطلاق والاولاد بسبب عدم وجود وثيقة تثبت الزواج وحقوق الزوجة والابناء ...
وقد افتى ( بعض) علماء الازهر المتاخرين بعدم جواز الزواج العرفي المستوفي للاركان بدون توثيق رسمي لانه يعرض حقوق الزوجة للضياع ...
اما ما يفعله شباب هذا اليوم فهو ما يسمى بالزواج السري وهو زنى واضح لا لبس فيه وسبب لانتشار الرذيلة مع تلبيس الامر على العامة بالادعاء بانه زواج عرفي وهو لا يمت للزواج العرفي الشرعي بادنى صلة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق