الأحد، 19 سبتمبر 2010

خواطر جناح كسير ... وتستمر الحياة رغم الالم



نولد وتاتينا هبة الحياة دونما طلب ،،،،،
ناتي الى الدنيا بكل قسوتها لتتلقفنا ايد حانية لا تعرف الا العطاء ،،،
عطاء بلا حدود ولا توقف ،،،
اجد من حولي ابي الحبيب وامي الغالية
درتان مكنونتان قد اوعتا كل الحنان والمحبة في قالب من البشر
الجأ الى حضنيهما الدافئين حين تشتد بي انواء الزمن
لتشكلا درعين من حنان متدفق
يذيب كل اهوال الزمن
استمتع كثيرا بدلالهما وقد شارفت سن الكهولة
لاستعيد معهما لحظات مفقودة لطفولة سعيدة قد انتزعا سعادتها من راحتهما التي جادا بها علي
لتكون مهدا لاحلامي الصغيرة
ظننت ان هذا النعيم دائم بلا نهاية
واني ساسترجع كل اللحظات الحلوة بينهما في وجود احفادي
حلقت في سماء الامل عاليا بين السحاب
بجناحين قد اودع الله فيهما سر الحياة
ورسمت اوهاما جميلة من الخيالات العذبة لنعيم سرمدي مقيم
ولكن هيهات لنعيم ان يدوم ،،، الا نعيم الاخرة
في لحظة قاسية من الزمن استيقظت من حلمي الصغير بصدمة قاسية موجعة
لاستيقن اني فقدت احد جناحي بسقطة قاسية
رمتني بها امال زائفة
ففقدت كل احلامي في لحظة يائسة
وانى لطائر ان يحلق بجناح يتيم
وهكذا تهاوت كل احلامي في مقابل امل مفقود


بقلمي ... في ذكرى وفاة ابي الحبيب رحمه الله

ليست هناك تعليقات: