صورة من منطقة الظهرة سنة 1978 مع صورة حديثة التقطتها لنفس الموضع منذ اربع سنوات حيث هدمت تلك الدكاكين وبني في موضعها مصرف الجمهورية والعمارة المجاورة له ..
دكاكين صغيرة متواضعة لكن قلوب أصحابها كانت كبيرة .... دكان عمي عبدالله وهو اول دكان يظهر عن يمين الصورة وأمامه صناديق الخضرة التي كان يبيعها في دكانه الصغير مع المواد الغذائية الأخرى ومع مرور الوقت وموت ضمير التجار اصبح حجم صناديق الخضرة يتضاءل ويتضاءل حتى صارت في نصف حجم الصناديق القديمة ...
قبل دكان عمي عبدالله أذكر دكان عمي الساكت وعمي ابراهيم رحمهم الله أجمعين حيث كنا نشتري منهم ( النبايل ) وتختار رقم وتكون ( الأمبولة ) التي ستحصل عليها حسب حظك .
ثم بعد الزقاق الضيق تبدأ مجموعة الدكاكين الأخرى والتي كان أشهر أصحابها عمي مسعود رحمه الله الذي كان يشتهر بعكازه الخشبي وجلسته أمام دكانه ...
ثم تحت العمارة كانت توجد دكاكين الطاباق و العريفي ويقابلهم في موضع شركة إيني ساحة كبيرة كنا نلعب فيها الكرة صغارا ....
ثم كان يليهم حيث موضع موقف السيارات أمام مسرح الظهرة كانت توجد صفة دكاكين كانت تشتهر ببيع البطش والحارة بقرش وأمامهم كوشة البي كما كانت توجد كوشة أخرى في زنقة شركة إيني كنا نسميها كوشة الدروج .
تلك هي الظهرة العريقة .... ذكريات وأيام جميلة ذهبت ولن تعود
سقى الله تلك الأيام الجميلة ورحم الله أولئك الناس الطيبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق