جامع الجداع وذكريات منطقة الظهرة العريقة....
المدرسة القرآنية التي كانت أمام الجامع ملاصقة للمستوصف حاليا، وكوشة الدروج في الزنقة المقابلة للجامع، وصفة دكاكين البطش والزرابيط والخردوات في موضع موقف السيارات حاليا أمام كوشة البي، مكتبة النصر في الإشارة الضوئية وعمارتها التي أزيلت، دكان عمي الساكت وعمي عبدالله وعمي مسعود وعمي الطاباق وعمي العريفي، وسعاية المشيرقي أمام جامع خليل باشا التي لطالما شهدت مباريات الكرة أيام الزمن الجميل، زناقي الظهرة البسيطة وأطفال يتسلون بلعبة (السبعة رشادات) التي كانت في نظرنا قمة ما توصلت إليه أفكارنا من وسائل التسلية، سوق أقواس الظهرة الذي كانت كل دكاكينه مخصصة للخضروات قبل أن يتم تحويرها وتغيير صبغتها البسيطة الجميلة، كبار السن الودودين الذين كانوا يعرفون كل عائلات المنطقة ولهم احترام كبير حتى من (مردف) المنطقة أيام كان (الرديف) يتحلى بشيء من المروءة، (عزايزنا) بفراشياتهن الناصعة وحيائهن الذي لم يفارق محياهن حتى عندما بلغن من الكبر عتيا، بنات في سن الصبا أغلبهن تستحي من الخروج لوحدها فتاخذ بيد أخيها الصغير ليرافقها في الخروج للسوق أو لزيارة جارتها.
أيام بسيطة وجميلة ذهبت وبقيت تثير ذكرياتها الشجن....
سقى الله تلك الأيام ورحم كل من عرفناهم وفارقونا إلى جوار الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق