زاوية الدهماني و زنقة كوشة بوشاقور كانت كوشة الحاج محمد بوشاقور رحمه الله إحدى بقايا عبق الماضي الجميل في طرابلس و كان الحاج بوشاقور رجلا ضريرا و لم يكن محتاجا للعمل و لكنه كان محبا للعمل بيديه و عدم الاتكال على الغير فكان يعمل بكوشته الصغيرة التي تعمل على الحطب و كان لخبزه رائحة زكية تفوح منها رائحة الكمون الحلو , و أذكر في الثمانينيات عندما أدخل لكوشته لشراء الخبز أجده أحيانا وحيدا يخرج الخبز الناضج منها فأعرض عليه المساعدة فيرفض بادب جم و يقول لي " بارك الله فيك يا ولدي بس ترة شوفلي بالك مازال في فردة لداخل ماريتهاش " .
رحم الله الحاج بوشاقور و طيب ثراه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق