هل سمعتم بيوسف المسلماني الجندي الايطالي الذي استشهد و هو يحارب مع المجاهدين الليبيين ؟
يوسف المسلماني الجندي الايطالي الذي آمن بقضية الشعب الليبي
من منكم سمع بالجندي الايطالي الذي أمن بقضية الشعب الليبي وانضم إلى عمر المختار واستشهد في سبيل الأسلام !!
إنه المجاهد الايطالى “يوسف المسلماني” الذي كان يعرف بأسم “Carmine Jorioo” ولد في العام 1882 في مدينة “ساليرنو” جنوب ايطاليا، وشهدت طفولته حزمة من الأحداث المثيرة دفعت كاهن كنيسة بلدته للقول وهو يحدق في عينيه ” كرميني أنت طفل مبارك وسوف يكون لك شأن عظيم، وأنا على ثقة بأن مستقبلك سيكون حافلاً بالانحياز للحق ” ما يدعو للدهشة أن الطفل امتنع بعد ذلك عن الذهاب إلى قداس الأحد رغم إلحاح والدته، وكان يتجنب الدخول في مناوشات أقرانه وصراعاتهم الصغيرة، وصل إلى ليبيا سنة 1912 للمحاربة مع الجيش الايطالي وحكم عليه بالسجن سنة 1916 في مدينة توكرة (تبعد عن مدينة بنغازى 70 كم) بسبب مشاجرة مع بعض الجنود بسبب دفاعه عن الشعب الليبي وفي إحدى الليالي استطاع الهروب من السجن وتم القبض على يد أحد القوافل البدويه المارة من تلك المنطقه، واخذته معها الى مدينة الابيار ثم تركته في مدينة اجدابيا مقر الحركة السنوسية
اعطاه محمد ادريس السنوسي الحمايه و وافق “Carmine Jorioo” البقاء في اجدابيا و بعد بضعة اشهر تعلم اللغة العربية و قراءة القرآن الكريم و دخل في الاسلام و اختار لنفسه اسم “يوسف المسلماني” و حسب الوثائق الايطاليه انه تزوج من فتاة اسمها تبرة موسى ثم اتجه الى مدينة جالو و إلتحق بالمجاهدين مع عمر المختار وبقي معهم وشارك في عدة معارك ضد القوات الايطالية واشتهر بشجاعته الى ان تم القبض عليه سنة 1928 ويقول الصحفي الايطالى (Francesco Maratea) الذي التقي به قبل ان يتم الاعدام، أن قيادة الغزاة في المنطقة حاولوا أياما إغراءه بالعودة للديانة المسيحية والإرشاد عن مواقع المجاهدين حتى يتم العفو عنه، لكن كل هذا الإغراء لم يفلح، ولم يفلح التهديد، عندها غضب وزير المستعمرات Federzoni وقال “أطلقوا النار على هذا الخائن” حاول المجاهدين الليبيين تحريره دون جدوى بسبب الحراسة المشددة،.وحين صدر الحكم بالإعدام طلب الرجل كتابة وصيته لأخيه أكد له فيها أنه مسلم وأنه يرغب في أن يبقى أهل بيته في ليبيا صلى ركعتين ووقف في أصفاده رابط الجأش مرفوع الرأس وعلى شفتيه ابتسامة اطمئنان ورضا، ونطق بصوت مسموع بالشهادتين ورحل إلى حيث مثوى غير المغضوب عليهم ولا الضالين
ظلت الكثير من تفاصيل قصته طي الكتمان في ايطاليا حتى تم مؤخرا كشف النقاب عنها بمقال للكاتب الصحفي الشهير جيان انطونيو ستيلا وهو واحد من الأسماء الكبرى في الصحافة الإيطالية الذي خصص صفحة كاملة على صحيفة “كورييري ديلا سيرا” المرموقة والأكثر انتشارا في ايطاليا حتى تشتهر قصته وتصبح مادة دسمة لكتاب ايطاليا وتم تأليف الكثير من الكتب عن هذا المخاهد بالاضافة لفيلم عن قصة حياته .
من منكم سمع بالجندي الايطالي الذي أمن بقضية الشعب الليبي وانضم إلى عمر المختار واستشهد في سبيل الأسلام !!
إنه المجاهد الايطالى “يوسف المسلماني” الذي كان يعرف بأسم “Carmine Jorioo” ولد في العام 1882 في مدينة “ساليرنو” جنوب ايطاليا، وشهدت طفولته حزمة من الأحداث المثيرة دفعت كاهن كنيسة بلدته للقول وهو يحدق في عينيه ” كرميني أنت طفل مبارك وسوف يكون لك شأن عظيم، وأنا على ثقة بأن مستقبلك سيكون حافلاً بالانحياز للحق ” ما يدعو للدهشة أن الطفل امتنع بعد ذلك عن الذهاب إلى قداس الأحد رغم إلحاح والدته، وكان يتجنب الدخول في مناوشات أقرانه وصراعاتهم الصغيرة، وصل إلى ليبيا سنة 1912 للمحاربة مع الجيش الايطالي وحكم عليه بالسجن سنة 1916 في مدينة توكرة (تبعد عن مدينة بنغازى 70 كم) بسبب مشاجرة مع بعض الجنود بسبب دفاعه عن الشعب الليبي وفي إحدى الليالي استطاع الهروب من السجن وتم القبض على يد أحد القوافل البدويه المارة من تلك المنطقه، واخذته معها الى مدينة الابيار ثم تركته في مدينة اجدابيا مقر الحركة السنوسية
اعطاه محمد ادريس السنوسي الحمايه و وافق “Carmine Jorioo” البقاء في اجدابيا و بعد بضعة اشهر تعلم اللغة العربية و قراءة القرآن الكريم و دخل في الاسلام و اختار لنفسه اسم “يوسف المسلماني” و حسب الوثائق الايطاليه انه تزوج من فتاة اسمها تبرة موسى ثم اتجه الى مدينة جالو و إلتحق بالمجاهدين مع عمر المختار وبقي معهم وشارك في عدة معارك ضد القوات الايطالية واشتهر بشجاعته الى ان تم القبض عليه سنة 1928 ويقول الصحفي الايطالى (Francesco Maratea) الذي التقي به قبل ان يتم الاعدام، أن قيادة الغزاة في المنطقة حاولوا أياما إغراءه بالعودة للديانة المسيحية والإرشاد عن مواقع المجاهدين حتى يتم العفو عنه، لكن كل هذا الإغراء لم يفلح، ولم يفلح التهديد، عندها غضب وزير المستعمرات Federzoni وقال “أطلقوا النار على هذا الخائن” حاول المجاهدين الليبيين تحريره دون جدوى بسبب الحراسة المشددة،.وحين صدر الحكم بالإعدام طلب الرجل كتابة وصيته لأخيه أكد له فيها أنه مسلم وأنه يرغب في أن يبقى أهل بيته في ليبيا صلى ركعتين ووقف في أصفاده رابط الجأش مرفوع الرأس وعلى شفتيه ابتسامة اطمئنان ورضا، ونطق بصوت مسموع بالشهادتين ورحل إلى حيث مثوى غير المغضوب عليهم ولا الضالين
ظلت الكثير من تفاصيل قصته طي الكتمان في ايطاليا حتى تم مؤخرا كشف النقاب عنها بمقال للكاتب الصحفي الشهير جيان انطونيو ستيلا وهو واحد من الأسماء الكبرى في الصحافة الإيطالية الذي خصص صفحة كاملة على صحيفة “كورييري ديلا سيرا” المرموقة والأكثر انتشارا في ايطاليا حتى تشتهر قصته وتصبح مادة دسمة لكتاب ايطاليا وتم تأليف الكثير من الكتب عن هذا المخاهد بالاضافة لفيلم عن قصة حياته .
" نقلا عن صحيفة الجسر "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق