عَن نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قُلْنَا : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، ادْعُ لَنَا بِدَعَوَاتٍ سَمِعْتَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَشَاكِي ، وَمَا بُدٌّ مِنْ أَنْ أَدْعُوَ بِدَعَوَاتٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، دَعَا بِهِنَّ لأَهْلِ قُبَاءَ ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي بَلائِكَ ، وَصَنِيعِكَ إِلَى خَلْقِكَ ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي بَلائِكَ ، وَصَنِيعِكَ إِلَى أَهْلِ بُيُوتِنَا ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي بَلائِكَ ، وَصَنِيعِكَ إِلَى أَنْفُسِنَا خَاصَّةً ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِمَا هَدَيْتَنَا ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا أَكْرَمْتَنَا ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا سَتَرْتَنَا ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالأَهْلِ وَالْمَالِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْمُعَافَاةِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى ، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ ، يَا أَهْلَ التَّقْوَى ، وَيَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ ، اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ ، وَبَرَكَاتِكَ ، وَمَغْفِرَتَكَ ، وَرِضْوَانَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق