فضل قول كلمة " يا رب "
ليس هناك أعظم من أن تفتتح دعاءك بكلمة " يارب "
سئل مالك وسفيان عمن يقول في الدعاء : يا سيدي ؟ فقال : ألا يقول : يا رب ؟. زاد مالك : كما قالت الأنبياء في دعائهم .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
" الإلحاح على الله عز وجل بتكرير ذكر ربوبيته ، وهو من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء...ثم روي عن أبي الدرداء وابن عباس رضي الله عنهما كانا يقولان : اسم الله الأكبر ( رب ، رب ) ، وعن عطاء قال : ما قال عبد : يا رب ! يا رب ! ثلاث مرات إلا نظر الله إليه ، فذكر ذلك للحسن فقال : أما تقرؤون القرآن ، ثم تلا قوله تعالى : ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ . رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ) آل عمران/191-194 .
ومن تأمل الأدعية المذكورة في القرآن وجدها غالبا تفتتح باسم الرب ، كقوله تعالى : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة/201 . (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ) البقرة/286 . وقوله : (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا) آل عمران/8 ، ومثل هذا في القرآن كثير ، وسئل مالك وسفيان عمن يقول في الدعاء : يا سيدي ؟ فقال : ألا يقول : يا رب . زاد مالك : كما قالت الأنبياء في دعائهم "
ليس هناك أعظم من أن تفتتح دعاءك بكلمة " يارب "
سئل مالك وسفيان عمن يقول في الدعاء : يا سيدي ؟ فقال : ألا يقول : يا رب ؟. زاد مالك : كما قالت الأنبياء في دعائهم .
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
" الإلحاح على الله عز وجل بتكرير ذكر ربوبيته ، وهو من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء...ثم روي عن أبي الدرداء وابن عباس رضي الله عنهما كانا يقولان : اسم الله الأكبر ( رب ، رب ) ، وعن عطاء قال : ما قال عبد : يا رب ! يا رب ! ثلاث مرات إلا نظر الله إليه ، فذكر ذلك للحسن فقال : أما تقرؤون القرآن ، ثم تلا قوله تعالى : ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ . رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ . رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ) آل عمران/191-194 .
ومن تأمل الأدعية المذكورة في القرآن وجدها غالبا تفتتح باسم الرب ، كقوله تعالى : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة/201 . (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ) البقرة/286 . وقوله : (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا) آل عمران/8 ، ومثل هذا في القرآن كثير ، وسئل مالك وسفيان عمن يقول في الدعاء : يا سيدي ؟ فقال : ألا يقول : يا رب . زاد مالك : كما قالت الأنبياء في دعائهم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق