كثير من الناس ينظرون بعين الاحتقار إلى بائع مسكين يجوب الطرقات تحت حر الشمس و تحت المطر , أو إلى عجوز افترشت الأرض عساها تبيع شيئا من بضاعتها الهزيلة التي لا تعود عليها بأكثر من قروش لتشتري بها ما يسد رمقها او ما يستر عورتها , نرى رجلا يلبس اللباس الفاره يساوم اولئك البؤساء على قروش من بضاعتهم في الوقت الذي يصرف فيه المئات في مطعم ثم يعطي إكرامية للنادل تكفي لتعيل فقيرا شهرا كاملا ..
رفقا بالفقراء فإنهم يتألمون و يشعرون و لكن لا صوت لهم .
رفقا بالفقراء فإنهم يتألمون و يشعرون و لكن لا صوت لهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق