قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة ، ومن نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .
اقرأوا معي هذه القصة الحقيقية بتمعن :
قال أحمد بن مهدي ( وهو عالم زاهد من ائمة الحديث ) :
جاءتني امرأة ببغداد ليلة ، فذكرت أنها من بنات الناس ، وأنها امتحنت بمحنة ، وأسألك بالله أن تسترني ، فقد أكرهت على نفسي ، وأنا حبلى ، وقلت : إنك زوجي فلا تفضحني . فنكبت عنها ، ومضيت . فلم أشعر حتى جاء إمام المحلة والجيران يهنئوني بالولد الميمون ، فأظهرت التهليل ، ووزنت في اليوم الثاني للإمام دينارين ، وقلت : أعطها نفقة ، فقد فارقتها ، وكنت أعطيها في كل شهر دينارين ، حتى أتى على ذلك سنتان ، فمات الطفل ، وجاءني الناس يعزونني ، فكنت أظهر لهم التسليم والرضى ، فجاءتني بعد أيام بالدنانير فردتها ودعت لي ، فقلت : هذا الذهب كان صلة للولد ، وقد ورثتيه ، وهو لك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق