تعد قصة دمار مدينة بومبيي إحدى الكوارث الطبيعية المروعة حينما ثار بركان فيزوف في ايطاليا في سنة 79 مسببا دمار مدينتي بومبيي و هركولانيوم و هلاك اكثر من عشرين ألفا من السكان , كان السكان في ذلك اليوم يستعدون للإحتفال إله النار و مع بداية الزلزال الذي سبق ثورة البركان و رؤيتهم للدخان المتصاعد لم يقدروا هذه النذر حق قدرها و لم يغادروا المدينة الى حين بدء قدوم السحب البركانية و الرجم الصخرية الساخنة المتطايرة من قمة البركان و فر كثير منهم الى الارياف ليلقوا حتفهم بعد قدوم السحب البركانية التي تحتوي على الغازات السامة و طمرت المدينتان تماما تحت خمسة و عشرين مترا من الحمم المنصهرة و الرماد البركاني .
في سنة 1738 اكتشفت بالمصادفة مدينة هركولانيوم تلتها مدينة بومبيي في سنة 1748 حينما كانت تجري اعمال شق قناة مائية .
شاهد العيان الوحيد الناجي من المأساة هو شاب يدعي بليني الصغير قام بتوثيق الحدث مع الوصف الكامل للحمم و السحب البركانية و موجات تسونامي التي تلت الحادث .
عندما اكتشفت المدينتان وجدت كثير من الجثث المتحجرة تصف حالة اصحابها وقت الوفاة و قد تحجرت الجثث بفعل تغطيتها بالحمم الساخنة و الرماد البركاني مشكلة حولها ما يشبه الاسمنت ثم تحللت الجثث بداخلها و قام العلماء بضخ الجص بتجويفها مما اخرج نسخا طبق الاصل لاصحاب الجثث .
بعض الجثث وجدت لزوجيت يحتضنان بعضهما و رجل يجلس القرفصاء منتظرا الموت و امرأة تمسك بيد طفلها في وضعية الجري , و في هذا المقال تجدون صورا حقيقية لهذه الجثث الجصية .
في سنة 1738 اكتشفت بالمصادفة مدينة هركولانيوم تلتها مدينة بومبيي في سنة 1748 حينما كانت تجري اعمال شق قناة مائية .
شاهد العيان الوحيد الناجي من المأساة هو شاب يدعي بليني الصغير قام بتوثيق الحدث مع الوصف الكامل للحمم و السحب البركانية و موجات تسونامي التي تلت الحادث .
عندما اكتشفت المدينتان وجدت كثير من الجثث المتحجرة تصف حالة اصحابها وقت الوفاة و قد تحجرت الجثث بفعل تغطيتها بالحمم الساخنة و الرماد البركاني مشكلة حولها ما يشبه الاسمنت ثم تحللت الجثث بداخلها و قام العلماء بضخ الجص بتجويفها مما اخرج نسخا طبق الاصل لاصحاب الجثث .
بعض الجثث وجدت لزوجيت يحتضنان بعضهما و رجل يجلس القرفصاء منتظرا الموت و امرأة تمسك بيد طفلها في وضعية الجري , و في هذا المقال تجدون صورا حقيقية لهذه الجثث الجصية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق