في عام 1938، قاد عالم الآثار د. تشي بو تاي بعثة إلى قلب بايان-كارا-أولا Baian-Kara-Ula في الصين وحقق إكتشافاً مذهلاً، فقد حملت الكهوف المجاورة آثار حضارة قديمة ، وعثر على مئات من الأقراص الحجرية المدفونة تحت التراب والمبعثرة في جوف الكهف، ولحد هذا لا شيء مذهل في ما ذكر، لكن الأقراص كانت شبيهة بأقراص الفونوغراف التي تسجل الأصوات، إذ بلغ قطر الأقراص 9 إنشات (23 سنتمتر)، وفي مركز القرص اقتطع شكل دائري وعلى سطحه أخدود حلزوني الشكل ، ويعود تاريخ تلك الأقراص إلى أكثر من 10,000 سنة مضت ! ، ويمتد الشكل الحلزوني إلى خارج القرص مكوناً رموز تصويرية منمنمة (رموز لغة تعتمد الرسوم وليس الأبجدية غللا غرار الصينية والهيروغليفية) ، وكشفت دراسة تلك الرموز على الأقراص بعد ترجمتها عن قصة تتحدث عن مركبات فضائية اصطدمت في الجبال وكان يقودها أشخاص يطلق عليه اسم "دروبا" Dropa !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق