المدرسة الثانوية الإسلامية بالظهرة
قام بتصميمها المعماري فلوريستانو دي فاوستو وتم بناؤها سنة 1935 في عهد ولاية ايتالو بالبو الذي قام بإصلاحات كثيرة وأعطى حرية دينية كبيرة للأهالي ورفض طلب الفاتيكان بفرض المنهج النصراني على الأهالي كما رفض طلبهم لمزاولة أعمال التنصير في ليبيا.
تم افتتاح هذه المدرسة رسميا سنة 1935 م وكانت أول مدرسة إسلامية نظامية في ليبيا حيث كان قبلها يتم التخصص الديني في مصر وتونس وتم جلب طاقم التدريس فيها من بعض المشايخ الليبيين إضافة إلى عدد لا بأس به من المشايخ المصريين وتم بالتعاون معهم وضع المنهج الدراسي بها الذي كان ينقسم إلى دراسة الشريعة والقضاء الشرعي.
تم بناء المدرسة بجانب جامع خليل باشا بالظهرة ( جامع دورار ) وتم الإبقاء على الجامع العتيق الذي بني بين سنتي 1706 - 1709 م بحيث يكون في مركز المدرسة التي كانت تشتمل على الفصول الدراسية والقسم الداخلي حيث كان يقيم الطلبة القادمون من خارج طرابلس.
بعد الاستقلال تم تسمية المدرسة باسم معهد الإمام مالك بن أنس الديني، وفي السبعينيات أقفل الجامع بوجه عامة المصلين وصار مخصصا فقط لطلبة المعهد إلى أن تم إقفال المعهد مشمولا بقرار إلغاء التعليم الديني في ليبيا سنة 1983 تقريبا وأصبح الجامع مهجورا سنينا عديدة إلى أن قام شباب الظهرة بإعادة فتح المسجد وتنظيفه وترميمه وفرشه بحصائر بالمجهود الذاتي وعاد عامرا من جديد بالمصلين مما لفت انتباه الاوقاف فبدأت بإجراء صيانة وترميم شامل له على ما اعتقد سنة 2010 م , ثم توقفت هذه الصيانة وعاد الجامع مهجورا من جديد الى هذه اللحظة .
قام بتصميمها المعماري فلوريستانو دي فاوستو وتم بناؤها سنة 1935 في عهد ولاية ايتالو بالبو الذي قام بإصلاحات كثيرة وأعطى حرية دينية كبيرة للأهالي ورفض طلب الفاتيكان بفرض المنهج النصراني على الأهالي كما رفض طلبهم لمزاولة أعمال التنصير في ليبيا.
تم افتتاح هذه المدرسة رسميا سنة 1935 م وكانت أول مدرسة إسلامية نظامية في ليبيا حيث كان قبلها يتم التخصص الديني في مصر وتونس وتم جلب طاقم التدريس فيها من بعض المشايخ الليبيين إضافة إلى عدد لا بأس به من المشايخ المصريين وتم بالتعاون معهم وضع المنهج الدراسي بها الذي كان ينقسم إلى دراسة الشريعة والقضاء الشرعي.
تم بناء المدرسة بجانب جامع خليل باشا بالظهرة ( جامع دورار ) وتم الإبقاء على الجامع العتيق الذي بني بين سنتي 1706 - 1709 م بحيث يكون في مركز المدرسة التي كانت تشتمل على الفصول الدراسية والقسم الداخلي حيث كان يقيم الطلبة القادمون من خارج طرابلس.
بعد الاستقلال تم تسمية المدرسة باسم معهد الإمام مالك بن أنس الديني، وفي السبعينيات أقفل الجامع بوجه عامة المصلين وصار مخصصا فقط لطلبة المعهد إلى أن تم إقفال المعهد مشمولا بقرار إلغاء التعليم الديني في ليبيا سنة 1983 تقريبا وأصبح الجامع مهجورا سنينا عديدة إلى أن قام شباب الظهرة بإعادة فتح المسجد وتنظيفه وترميمه وفرشه بحصائر بالمجهود الذاتي وعاد عامرا من جديد بالمصلين مما لفت انتباه الاوقاف فبدأت بإجراء صيانة وترميم شامل له على ما اعتقد سنة 2010 م , ثم توقفت هذه الصيانة وعاد الجامع مهجورا من جديد الى هذه اللحظة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق