يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب ، يبيع الخضر أو الفاكهة أو البصل ، فتأتي المرأة تناقشه و تساومه على الفرنك و تظهر (شطارتها) كلها، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف ، و هذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور نهاره ليبيعها ، لا تساوي كلها عشر ليرات ، و لا يربح منها إلا ليرتين ، فيا أيها النساء أسألكن بالله تساهلن مع هؤلاء البياعين ، و أعطوهم ما يطلبون ، و إذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة ، إنها أفضل من الصدقة التي تعطى (للشحاد).
ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب ، يبيع الخضر أو الفاكهة أو البصل ، فتأتي المرأة تناقشه و تساومه على الفرنك و تظهر (شطارتها) كلها، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف ، و هذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور نهاره ليبيعها ، لا تساوي كلها عشر ليرات ، و لا يربح منها إلا ليرتين ، فيا أيها النساء أسألكن بالله تساهلن مع هؤلاء البياعين ، و أعطوهم ما يطلبون ، و إذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة ، إنها أفضل من الصدقة التي تعطى (للشحاد).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق