الاثنين، 8 أغسطس 2016

باب من ابواب الصدقة يغفل عنه كير من الناس

يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله 
ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب ، يبيع الخضر أو الفاكهة أو البصل ، فتأتي المرأة تناقشه و تساومه على الفرنك و تظهر  (شطارتها) كلها، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف ، و هذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور نهاره ليبيعها ، لا تساوي كلها عشر ليرات ، و لا يربح منها إلا ليرتين ، فيا أيها النساء أسألكن بالله تساهلن مع هؤلاء البياعين ، و أعطوهم ما يطلبون ، و إذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة ، إنها أفضل من الصدقة التي تعطى (للشحاد).

ليست هناك تعليقات: