جامع مولاي محمد بطرابلس و تبدو في الخلفية المقبرة القديمة التي ازيلت لاحقا .
اختلفت الروايات عن سبب تسمية الجامع بهذا الاسم و لكنها تجمع على مرور رجل صالح من المغرب من هذا المكان في طريقه الى الحج و بدا في بناء الجامع و استكمله الاهالي لاحقا
و يقول السيد عبدالرحمن غويلة : يروي الدكتور (عبدالهادي التازي ) الباحث المغربي المعروف .وكان سفيرا للمغرب لدى بلادنا .في كتابه (امير مغربي في طرابلس ) قال ما خلاصته ان احد امراء المغرب منذ قرنين أو نحوهما من الزمان حط على اطراف طرابلس رحالة واقام مدة ثم ارتحل في سبيله الى مكة المكرمة غير أنه نسي صرة من الذهب طمرها حيث نزل فنذر ان وجدها مكانها عندما يعود ان يبني بها جامعا في نفس المكان. وهذا ماحدث.وجد الصرة لم يمسها احد فوفى بنذره وبنى الجامع .وهو جدد ايضا هدم البناء المتهالك القديم وبني مسجد جميل اسمه (جامع مولاي محمد)...باسم الامير الطيب.....انتهى ماجاء في الكتاب والان جاء دوري عبدالرحمن غويلة في الاضافة ..وهي ان المسجد اعيد بنأؤه في اواخر العهد الملكي وقد كان جاهزا للافتاح واراد بعض المسؤلين في ذلك الوقت ان يتقرب نفاقا للملك ادريس رحمه الله وان يطلق على المسجد اسم (محمد بن علي السنوسي ) فرفض الملك ذلك قائلا ان محمد بن علي السنوسي لديه اوقاف فأبنوا له من ريعه ان اردتم ويبقى الجامع كما هو مولاي محمد ...وتشاء الااقدار ان يأتي انقلاب ايلول الاسود ووضعت يافطة كبيرة كتب عليها مسجد الفاتح من سبتمبر ...اخبرني الشيخ (حافظ القنبور )رحمه الله وهو من موظفي ادارة الاوقاف وشخصية معروفة لدينا في طرابلس ان السفير المغربي قد قدم احتجاج رسمي الى جهات الاختصاص بالابقاء على التسمية الاصلية لجامع مولاي محمد ..وكان ان بقى على ماهو عليه الى الان...ارجو ان اكون قد اضفت معلومة مفيدة تاريخية للجميع ..وشكرا لكم
و يقول السيد عبدالرحمن غويلة : يروي الدكتور (عبدالهادي التازي ) الباحث المغربي المعروف .وكان سفيرا للمغرب لدى بلادنا .في كتابه (امير مغربي في طرابلس ) قال ما خلاصته ان احد امراء المغرب منذ قرنين أو نحوهما من الزمان حط على اطراف طرابلس رحالة واقام مدة ثم ارتحل في سبيله الى مكة المكرمة غير أنه نسي صرة من الذهب طمرها حيث نزل فنذر ان وجدها مكانها عندما يعود ان يبني بها جامعا في نفس المكان. وهذا ماحدث.وجد الصرة لم يمسها احد فوفى بنذره وبنى الجامع .وهو جدد ايضا هدم البناء المتهالك القديم وبني مسجد جميل اسمه (جامع مولاي محمد)...باسم الامير الطيب.....انتهى ماجاء في الكتاب والان جاء دوري عبدالرحمن غويلة في الاضافة ..وهي ان المسجد اعيد بنأؤه في اواخر العهد الملكي وقد كان جاهزا للافتاح واراد بعض المسؤلين في ذلك الوقت ان يتقرب نفاقا للملك ادريس رحمه الله وان يطلق على المسجد اسم (محمد بن علي السنوسي ) فرفض الملك ذلك قائلا ان محمد بن علي السنوسي لديه اوقاف فأبنوا له من ريعه ان اردتم ويبقى الجامع كما هو مولاي محمد ...وتشاء الااقدار ان يأتي انقلاب ايلول الاسود ووضعت يافطة كبيرة كتب عليها مسجد الفاتح من سبتمبر ...اخبرني الشيخ (حافظ القنبور )رحمه الله وهو من موظفي ادارة الاوقاف وشخصية معروفة لدينا في طرابلس ان السفير المغربي قد قدم احتجاج رسمي الى جهات الاختصاص بالابقاء على التسمية الاصلية لجامع مولاي محمد ..وكان ان بقى على ماهو عليه الى الان...ارجو ان اكون قد اضفت معلومة مفيدة تاريخية للجميع ..وشكرا لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق