من طرائف النحويين
قيل لرجل كان يكْثُر اللَّحنُ في كلامِه : لو كنتَ إذا شككتَ في إعراب حَرْف وتخلصْت مِنْه إلى غيْره، مِنْ غير أنْ تُزيلَ المعنى عن جهته، كان الكلامُ واسِعاً عليك، فلقي رجلاً كان مشهوراً بالأدب. فأراد أنْ يسأله عنْ أخيه، وخشي أن يَلْحنَ في مُخَاطَبَتِه، فذهبَ إلى أنْ يتخلَّص عِنْد نفُسِه إلى الصَّواب. فقال: أخُوك، أخيك، أخاك هَا هُنا؟ فقال له الرجلُ: لا، لُو، لي ماهر حاضرٌ.
وقف نحوي على صاحب باذِنْجان، فقال له: كيف تبيعُ؟ قال: عِشرين بدانق. قال: ما عليك أن تقولَ: عشرون بدانق!! فقدَّر أنَّه يسْتزيدُه. فقالَ: ثلاثين بدانق. فقال: وما عليكَ أن تقولَ: ثَلاثون؟ فما زالاَ على ذلك إلى أن بلَغَ تِسْعين. فقال: وما عليْكَ أنْ تقُولَ يتسَعون؟ فقال: أراكَ تَدورُ على المائتون، وهذا ما لا يكون.
قيل لرجل كان يكْثُر اللَّحنُ في كلامِه : لو كنتَ إذا شككتَ في إعراب حَرْف وتخلصْت مِنْه إلى غيْره، مِنْ غير أنْ تُزيلَ المعنى عن جهته، كان الكلامُ واسِعاً عليك، فلقي رجلاً كان مشهوراً بالأدب. فأراد أنْ يسأله عنْ أخيه، وخشي أن يَلْحنَ في مُخَاطَبَتِه، فذهبَ إلى أنْ يتخلَّص عِنْد نفُسِه إلى الصَّواب. فقال: أخُوك، أخيك، أخاك هَا هُنا؟ فقال له الرجلُ: لا، لُو، لي ماهر حاضرٌ.
وقف نحوي على صاحب باذِنْجان، فقال له: كيف تبيعُ؟ قال: عِشرين بدانق. قال: ما عليك أن تقولَ: عشرون بدانق!! فقدَّر أنَّه يسْتزيدُه. فقالَ: ثلاثين بدانق. فقال: وما عليكَ أن تقولَ: ثَلاثون؟ فما زالاَ على ذلك إلى أن بلَغَ تِسْعين. فقال: وما عليْكَ أنْ تقُولَ يتسَعون؟ فقال: أراكَ تَدورُ على المائتون، وهذا ما لا يكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق