الأحد، 26 يوليو 2015

من أخلاق الصالحين .... قصص و عبر في سماحة الأخلاق

قال الإمام السبكي ـ رحمه الله ـ : 
كنت جالساً بدهليز دارنا فأقبل كلب فقلت : اخسأ كلب ابن كلب
قال : فزجرني والدي من داخل البيت ، قلت : سبحان الله ... أليس هو كلباً ابن كلب !؟ ، فقال : شرط الجواز عدم قصد التحقير ، قلت : وهذه فائدة 

قال عمرُ بن الخطّاب -رضي الله عنه-:
إذا سَمعت الكلمةَ تُؤْذِيك فطَأْطِىء لها حتى تَتخطاك

دخل عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-:
المسجد ليلة في الظلمة، فمر برجل نائم فعثر به، فرفع رأسه وقال : أمجنونٌ أنت ؟ فقال عمر : لا، فهم به الحرس، فقال عمر : مه، إنما سألني أمجنون ؟ فقلت : لا

قال رجل لوهب بن منبه :
إن فلاناً شتمك، فقال : ما وجد الشيطان بريداً غيرك ؟

حدَّث الأعمشُ -رحمه الله- فقال :
خرجتُ أنا وإبراهيم النخعي ونحن نريدُ الجامع، فلما صرنا في خلال طرقات الكوفة قال لي: يا سليمان، قلت: لبيك
قال: هل لك أن تأخذَ في خلال طرقات الكوفة كي لا نمر بسفهائها فينظرون إلى أعور وأعمش فيغتابونا ويأثمون؟ 
قلت: يا أبا عمران، وما عليك في أن نُؤجر ويأثَمون؟!
قال: يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ ، خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.

قال عطاء بن أبي رباح -رحمه الله-:
إن الرجل ليحدثني بالحديث، فأنصت له كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد 

وقال خالد بن صفوان -رحمه الله-:
إذا رأيت محدثا يحدث حديثا قد سمعته أو يخبر بخبر قد علمته ، فلا تشاركه فيه حرصا على أن يعلم من حضرك أنك قد علمته ، فإن ذلك خفة فيك وسوء أدب

خطف سارق عمامة الامام النووي و هرب فجعل الشيخ يعدو خلفه ويقول ملكتك إياها قل : قبلت والسارق لا يفهم 
(رحم الله الامام النووي خاف على السارق إثم السرقة فأحب ان يهبها له حتى يستنقذه من الإثم )

قال يونس الصدفي -رحمه الله-:
«ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوماً في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، ثم قال: يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة»

قال التابعي الجليل محمد بن واسع الأزدي -رحمه الله-:
لقد أدركت رجلاً , كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة واحدة , قبل بل ما تحت خده من دموعه , لا تشعر به امرأته , ولقد أدركت رجالاً , يقوم أحدهم فى الصف , فتسيل دموعه على خده , ولا يشعر به الذى إلى جنبه.

قال عبد الرزاق -رحمه الله-:
جعلت جارية لعلي بن الحسين -رحمه الله - تسكب عليه الماء، فتهيأ للصلاة فسقط الإبريق من يد الجارية على وجهه فشجه، فرفع علي بن الحسين رأسه إليها، فقالت الجارية: إن الله عز وجل يقول: {والكاظمين الغيظ} [آل عمران: 134]، فقال لها: " قد كظمت غيظي "، قالت: {والعافين عن الناس} [آل عمران: 134]، فقال لها: " قد عفا الله عنك "، قالت: {والله يحب المحسنين} [آل عمران: 134]، قال: " اذهبي فأنت حرة "



ليست هناك تعليقات: