تمر حياتنا يوما تلو يوم , ولا نشعر بمرور الزمن , بالأمس كنا صغارا لا نعرف من الدنيا الا اللهو والسعادة وفي الغد نبدأ بفهم الحياة وتبدأ عوامل الزمن بالنحت في أجسادنا .
فكرة ذكرى الميلاد تخيفني أحيانا عندما أتذكر أننا نحتفل بانقضاء سنة أخرى من عمرنا وأن كل يوم يمر من حياتنا هو في الحقيقة نقصان مما تبقى لدينا من الزمن .
إن حاولنا أن نتفكر فيما عملناه فيما مضى من حياتنا سنندهش حينما نكتشف أن أغلبه ضاع دونما فائدة , وأتعجب كثيرا حينما أسأل أحدا ماذا تفعل؟ يجيبني قائلاً، لا شيء أنا فقط أقتل الوقت ...
يا الله .... هل نحن حقا لا نعرف قيمة الوقت المتبقي من عمرنا حتى نفكر في قتله وإشغاله في لا شيء ؟
تعجبني أحيانا فكرة أن يكون بإمكاني إيقاف عقارب الزمن عن الحركة, متمتعا بلحظات جميلة من لحظات حياتي ......ولكن سرعان ما تصدمني الحقيقة المرعبة قائلة ً لي في شماتة: مَه يا هذا فو الله إن العمر ليمضي، وان حياتك لمعدودة، ولن تستطيع إيقاف العداد الذي يحصي ما مرّ وانتهى من عمرك, و إن عقارب الزمن تلدغنا بإشارات من حين إلى آخر ولا تلبث ان تنهش أعمارنا لتصيبها في مقتل .
أحيانا نجد البعض ممن ابتُلي بمرض قاتل يتشبث بحياته ويقضي ما تبقى منها في لهو لا فائدة فيه ولا يحاول ملؤه بطاعات أو إحسان الى الناس عسى أن تكون له شفيعا عند ربه لما ينقضي أجله ..
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، " مَنْ أَفْضَلُ النَّاسِ ؟ قَالَ : مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسَنُ عَمَلُهُ .
اللهم إنا نسألك ان تجعلنا ممن طالت أعمارهم وحسن عملهم ونالوا رضوانك ونعوذ بك من سخطك ....
بقلمي و أسألكم الدعاء
فكرة ذكرى الميلاد تخيفني أحيانا عندما أتذكر أننا نحتفل بانقضاء سنة أخرى من عمرنا وأن كل يوم يمر من حياتنا هو في الحقيقة نقصان مما تبقى لدينا من الزمن .
إن حاولنا أن نتفكر فيما عملناه فيما مضى من حياتنا سنندهش حينما نكتشف أن أغلبه ضاع دونما فائدة , وأتعجب كثيرا حينما أسأل أحدا ماذا تفعل؟ يجيبني قائلاً، لا شيء أنا فقط أقتل الوقت ...
يا الله .... هل نحن حقا لا نعرف قيمة الوقت المتبقي من عمرنا حتى نفكر في قتله وإشغاله في لا شيء ؟
تعجبني أحيانا فكرة أن يكون بإمكاني إيقاف عقارب الزمن عن الحركة, متمتعا بلحظات جميلة من لحظات حياتي ......ولكن سرعان ما تصدمني الحقيقة المرعبة قائلة ً لي في شماتة: مَه يا هذا فو الله إن العمر ليمضي، وان حياتك لمعدودة، ولن تستطيع إيقاف العداد الذي يحصي ما مرّ وانتهى من عمرك, و إن عقارب الزمن تلدغنا بإشارات من حين إلى آخر ولا تلبث ان تنهش أعمارنا لتصيبها في مقتل .
أحيانا نجد البعض ممن ابتُلي بمرض قاتل يتشبث بحياته ويقضي ما تبقى منها في لهو لا فائدة فيه ولا يحاول ملؤه بطاعات أو إحسان الى الناس عسى أن تكون له شفيعا عند ربه لما ينقضي أجله ..
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، " مَنْ أَفْضَلُ النَّاسِ ؟ قَالَ : مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسَنُ عَمَلُهُ .
اللهم إنا نسألك ان تجعلنا ممن طالت أعمارهم وحسن عملهم ونالوا رضوانك ونعوذ بك من سخطك ....
بقلمي و أسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق