قصة مجير الجراد
مُجِيرُ الجراد ( اي حامي الجراد ) هو أبو حَنْبَل مُدْلج بن مُرّ بن سويد بن مَرْثد بن عمرو، وكان عزيزا منيعا, وفي قول بعض إنه هو أبو حَنْبَل حارثة ابن مُرْ، وإنما سمي مُجِير الجراد بسبب قصة ذكرها ابن الاعرابي عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي أنه خلا ذات يوم في قُبَّته فإذا هو بقوم من طيء ( اسم قبيلة ) ومعهم أوعيتهم , فقال: ما خطبكم ؟ قالوا : غزونا جارَك . فقال : وأي جيراني ؟ قالوا: جرادٌ نَزَل بفنائك . فقال : أما إذ قَدْ سَمَّيتْمُوه لي جارا فَلَن تصلوا إليه أبدا, ثم ركب فرسه, وأخذ رُمْحه وقال : والله لا يعرض له منكم أحدٌ إلا قَتْلته , ثم نادى في بني أبيه وفتيانه و ولده فاسْتَلَّوا السيوف وأشرعوا القنا ( أي الرماح ) ، وانصرف الناسُ عن الجراد ، و لم يزل يحرسه حتى حميت عليه الشمس ، فضربت العرب به المثل فقالت : أنت أحمى من مجير الجراد .
مُجِيرُ الجراد ( اي حامي الجراد ) هو أبو حَنْبَل مُدْلج بن مُرّ بن سويد بن مَرْثد بن عمرو، وكان عزيزا منيعا, وفي قول بعض إنه هو أبو حَنْبَل حارثة ابن مُرْ، وإنما سمي مُجِير الجراد بسبب قصة ذكرها ابن الاعرابي عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي أنه خلا ذات يوم في قُبَّته فإذا هو بقوم من طيء ( اسم قبيلة ) ومعهم أوعيتهم , فقال: ما خطبكم ؟ قالوا : غزونا جارَك . فقال : وأي جيراني ؟ قالوا: جرادٌ نَزَل بفنائك . فقال : أما إذ قَدْ سَمَّيتْمُوه لي جارا فَلَن تصلوا إليه أبدا, ثم ركب فرسه, وأخذ رُمْحه وقال : والله لا يعرض له منكم أحدٌ إلا قَتْلته , ثم نادى في بني أبيه وفتيانه و ولده فاسْتَلَّوا السيوف وأشرعوا القنا ( أي الرماح ) ، وانصرف الناسُ عن الجراد ، و لم يزل يحرسه حتى حميت عليه الشمس ، فضربت العرب به المثل فقالت : أنت أحمى من مجير الجراد .